Close ad

اكتشاف ضفدعة في مدغشقر بحجم حبة الأرز

5-4-2019 | 13:35
اكتشاف ضفدعة في مدغشقر بحجم حبة الأرزضفدع - ارشيفية

اكتشف فريقان من الباحثين في مدغشقر والبرازيل ضفادع وسلاحف من نوع غريب، حيث اكتشف باحثون ألمان في علم الحيوان خمسة ضفادع، لا يزيد حجم أكبرها على حجم ظفر الإصبع، في حين لا يزيد حجم أصغرها على حجم حبة الأرز.

موضوعات مقترحة

واكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين سلحفاة برازيلية ذات ظهر و رأس مضيئين.

اكتشف فريق الباحثين الألمان تحت إشراف مارك شيرتس، من معهد المقتنيات الحكومية في مدينة ميونخ، ضفادع صغيرة الحجم تصنف ضمن مجموعة الضفادع ضيقة الفم، وتتبع ثلاث منها فصيلة أطلق عليها الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة "بلوس ون" المتخصصة، اسم "ميني"، أي صغيرة؛ وذلك لأنها صغيرة الحجم فعلا بشكل ملحوظ، حيث إن أصغر ضفادع هذه الفصيلة التي تم اكتشافها حتى الآن، وهما الضفدعة mum التي لا يزيد طولها على 8 مليمترات و الضفدعة scule، والتي لا يزيد طولها على 11 مليمترا، مما يجعلها من أصغر الضفادع التي تم اكتشافها حتى الآن على الإطلاق.

كما أن الضفدعة ميني أتور، التي يبلغ طولها 15 مليمترا، والتي تعد أطول ضفدعة من هذه الفصيلة، لا يزيد حجمها على حجم ظفر إصبع الإبهام، في حين لا يتجاوز النوعان الآخران من هذه الضفدعة الـ "ميني" 11 و 12 مليمتر.

وأوضح شيرتس في بيان عن الدراسة أن صغر هذه الضفادع بشكل مبالغ فيه يجعلها متشابهة كثيرا "لذلك فمن السهل ألا يحظى تنوع هذه الضفادع بما يستحقه من اهتمام".

كما أشار شيرتس إلى صعوبة اكتشاف هذه الضفادع؛ لأنها تعيش بين أوراق الشجر في الغابة المطيرة، إضافة إلى أنها تفضل العيش مختبئة، "حيث إن صيحات الذكور تتوقف عند أول إزعاج لها" حسب فرانك جلاف، المشرف على الدراسة من قسم الضفادع والسلاحف التابع لمعهد المقتنيات الحيوانية، مضيفا: "لذلك فإن العثور على أصغر هذه الضفادع يتطلب الكثير من الصبر".

حصل الباحثون خلال البحث عن أحد أنواع هذه الضفادع على دعم من قوة الطبيعة "حيث عثر على الضفدعة من نوع أنودونتيلا اكسيما في صباح باكر بعد إحدى العواصف الجوية التي عصفت معها بالجزء الأكبر من معسكرنا" حسبما أوضح ميجويل فينسيس من جامعة براونشفايج للعلوم التطبيقية.

أوضح فينسيس أن مدغشقر تتمتع بعالم حيوان فريد، وقال إن أكثر من 350 نوعا من الضفادع تعيش في جزيرة مدغشقر.

كما اكتشف باحثون من الولايات المتحدة نوعا غريبا من مملكة السلاحف في غابة الأطلسي المطيرة في البرازيل، حيث حلل فريق الباحثين تحت إشراف ساندرا جوتِّه من جامعة نيويورك أبو ظبي سلحفاة السرج الصفراء، الصغيرة جدا التي لا يتجاوز طولها سنتمترين.

يضيء ظهر هذه السلحفاة التي لا تنشط إلا نهارا، و رأسها، بسبب التعرض لضوء الأشعة فوج البنفسجية، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في العدد الحالي من مجلة "ساينتيفك ريبورتس" العلمية، بل إن جميع الهيكل العظمي لهذه السلاحف يضيء، ولكن هذا الضوء لا يظهر من الخارج إلا في مواضع الجسم التي لا يزيد فيها سمك الجلد على سبعة مايكرومتر.

أوضح جوته: "الأشكال الفسفورية لهذه السلاحف لا ترى بالعين البشرية إلا إذا وضعت تحت لمبة ذات أشعة فوق بنفسجية".

غير أن الباحثين رجحوا أن حيوانات أخرى قادرة على رؤية هذه الظاهرة، وأن السلاحف تستخدم هذا الضوء في التواصل فيما بينها أو للتحذير من الأعداء.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: