طالب الصندوق العالمي للطبيعة بوضع ميثاق أممي لمكافحة تلوث البحار بالقمامة البلاستيكية.
موضوعات مقترحة
وقال بيرنهارد باوسكه، المعني بهذا الملف في الصندوق، اليوم في برلين، إن المؤتمر الأممي لحماية المناخ المقرر عقده الأسبوع المقبل في نيروبي من الممكن أن يكون إشارة بدء لهذا الميثاق.
وذكر باوسكه أن ألمانيا تتحمل بصفتها من أكبر منتجي ومصدري القمامة البلاستيكية على مستوى العالم مسئولية العمل على وضع هذا الميثاق العالمي.
ويطالب الصندوق من الدول التابعة للأمم المتحدة بعدم إلقاء قمامة بلاستيكية في البحار اعتبارا من عام 2030، بما في ذلك الجزئيات البلاستيكية الدقيقة.
وجاء في تقرير للصندوق نُشر اليوم عن القمامة البلاستيكية أن نصف القمامة البلاستيكية المصدرة على مستوى العام تأتي من الدول الصناعية السبعة الكبرى، التي من ضمنها ألمانيا أيضا. وبلغ حجم هذه القمامة عام 2016 نحو 5ر6 مليون طن.
وكتب الخبراء في التقرير: "رحلة هذه القمامة البلاستيكية تنتهي على نحو أساسي في دول جنوب شرق آسيا التي تمتلك نظاما سيئا أو لا تمتلك على الإطلاق نظاما لإدارة المخلفات، وهي المصدر الرئيسي للقمامة البلاستيكية في المحيطات".
وكانت وزارة البيئة الألمانية أشارت في منتصف فبراير الماضي إلى أن الولايات الألمانية هي المختصة بتشديد الرقابة على صادرات القمامة. وأوضحت الوزارة أنه لن يكون مجديا أو ممكنا حظر تصدير المخلفات إذا كانت القمامة البلاستيكية من المواد الخام القيمة، إلا أنه من المحظور أن تنتهي صادرات المخلفات في الخارج إلى مكبات النفايات.
وبحسب البيانات، فإن نسبة النفايات البلاستيكية المصدرة من ألمانيا "ليست عالية للغاية". وأوضح متحدث باسم الوزارة أنه بالنسبة للنفايات التي انتهى بها المطاف إلى صناديق إعادة التدوير الألمانية، فإن نسبتها تقدر بـ 2%.
ويلتقي قادة دول ووزراء بيئة من كل أنحاء العالم في قمة برنامج الأمم المتحدة لحماية المناخ، والتي ستُعقد في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 11 حتى 15 مارس الحالى.