مع نهاية كل عام، تتعلق الأنظار على أعتاب السنة الجديدة وما تحمله معها من مفاجآت وأحلام، وأوجاع في بعض الأحيان، مشاعر تدفع كثير منا للسعي بشغف إلى معرفة رأي الأبراج وأبرز توقعات علماء الفلك.
موضوعات مقترحة
خبيرة الأبراج المهندسة عبير فؤاد، ترى أن الحمل والميزان والثور والقوس هم الأبراج الأكثر حظًا لهذا العام.
وأشارت إلى الحمل هو الأكثر حظا على الإطلاق، لأن كوكب المشترى وهو كوكب الحظ يدعمه مهنيا وعاطفيا وماليا في السادس من مارس، ويأتي برج الأسد ثاني الأبراج الأوفر حظا في العام الجديد وبرج القوس؛ حيث إن هذا العام هو عام الحظ بالنسبة لهم، لأن كوكب الحظ سيظل عاما كاملا ببرجهم، ثم يأتي برج الثور والميزان و العذراء والسرطان والعقرب والدلو والحوت، مضيفة أن الأبراج التي ستقابل بعض المتاعب برج الجوزاء.
أبرز التنبؤات لعام 2019
تقول خبيرة علم الأرقام والأبراج، عبير فؤاد، إن الحالة الفلكية منذ 2018 حتى 2020 ما زالت تشهد أزمات مالية، لأن هذه الحالة قد كانت موجودة بالفعل في الفترة من 1989 إلى 1991، وكانت موجودة بأمريكا وكندا وأوروبا بسبب وجوده كوكب زحل إلى برج الجدي واستمراره لمدة ثلاث سنوات، مضيفة أن وجود زحل في الجدي لا يمر بسهولة شديدة على الاقتصاد.
وأضافت، أنها تتوقع هدوءا نسبيًا بين روسيا وأوكرانيا وحل مشكلاتهم في سلام، لأن رؤساء هذه الدول نظرا لأبراجهم "ميزان" يتميزون بدرجة عالية من العند، ولكنهم يفضلون أن يعيشوا بسلام لأن كوكب "المشترى" وهو كوكب الحظ يدعم علاقتهم مما يجعلهم يتوصلون لإيجاد حلول لمشكلاتهم.
ولفتت عبير فؤاد، إلى أن مصر سوف تستمر في خطة التنمية المستدامة المرسومة لها والاستمرار في تطبيقها.
وأشارت إلى أن أكثر الرؤساء الأسوأ حظا في العام الجديد هو الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالرغم أن برجه الجدي، وهو من الأبراج الأوفر حظا هذا العام، ولكن الأرقام تلعب لعبتها، مضيفة أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيواجه أزمات مالية شديدة، وكذلك الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور، معرض لمكائد وأزمات مالية أيضا، كذلك الأمير تميم بن حمد أمير قطر، ستكون سنة مشوشة، وسوف يواجه مصاعب كبيرة، ومن الأشخاص الأسوأ حظًا، كذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث إنه سيواجه أزمات اقتصادية كبيرة وذلك لتواجد كوكب زحل في برج الجدي.
وتنبأت خبيرة علم الأرقام والأبراج، أن هناك طفرة جديدة ستحدث على مستوى العالم في مجال الاتصالات والمواصلات وظهور الاختراعات، مشيرة إلى أن مصر ستكون أمام وفرة في محصول القمح، وفي آخر العام سوف تشهد الثروة السمكية وفرة كبيرة، وكذلك انتعاش التبادل التجاري.