تعتبر السمنة من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، ليس كخطورتها كمرض فقط، لكن لأنها مقدمة لكثير من الأمراض التي قد تودي بحياة الإنسان.
موضوعات مقترحة
وتشير العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن مصر تحتل المركز السابع فى نسب الإصابة بالسمنة على مستوى العالم، كما تشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن 70% من المصريين يعانون من زيادة فى كتلة الوزن، مما يفقدهم مثالية للوزن، فيما يعانى 40 % من المصريين من السمنة المرضية المفرطة وهو ما يتطلب تعديل نظامهم الغذائى والحركى للتخلص من الوزن.
وتكمن خطورة السمنة في أنها قد تؤدي إلي الإصابة بالعديد من الأمراض منها:
• خشونة المفاصل والركب.
• الانزلاقات الغضروفية.
• اضطرابات الحالة النفسية مثل الاكتئاب.
• الإصابة بمرض السكري.
• ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم.
• السمنة ترتبط بالإصابة ببعض أنواع السرطان.
• اضطرابات التنفس.
• زيادة التعرق.
• آلام الظّهر والمفاصل.
• الشّخير وصعوبة التنفس.
• زيادة التّعرق.
• عدم القدرة على ممارسة الحركات المفاجئة.
• ضعف الثقة بالنفس.
• الشعور بالإرهاق المتواصل.
كما قد تسبّب السُّمنة مشاكل غير ملحوظة، لكنها مؤذية جداً، منها ارتفاع مستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. وكلا الحالتين ترفعان خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، منها السّكتة الدّماغية وأمراض الشّريان التّاجيّ. كما وأنّها تزيد من احتمالية الإصابة بالنوع الثّاني من مرض السّكّريّ.
ولا ننسى أيضاً الأمراض النفسية الّتي تسببها السّمنة، أهمها الاكتئاب، والّذي قد يسبب الانسحابية والمشاكل في العلاقة مع العائلة والأصدقاء.
من جانبه، يحذر الدكتور أحمد صلاح طايع زميل الجمعية الأوروبية للتغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة من المعلومات المغلوطة التى قد يروجها البعض بخصوص عمليات التخلص من السمنة حيث إن عمليات التخلص من السمنة لها مميزات كثيرة وقد يروجها غير المتخصصين على أنها سلبية ولذلك يجب أخذ المعلومة الصحيحة من أصحاب الاختصاص.
وقال الدكتور أحمد صلاح طايع، إن بعض المعلومات مغلوطة وعمليات السمنة أصبحت من الحلول السهلة التى تزايد الإقبال عليها لكن فى نفس الوقت زادت المعلومات المغلوطة على الرغم من أن كل عمليات السمنة سهلة وآمنة جدا ويخرج الإنسان نفس اليوم ويأكل كل شىء يرغب فى تناوله كما أن نتائجها مبهرة جدا وصحية جدا .
وأضاف الدكتور أحمد صلاح طايع أن جراحات تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة وبالون المعدة وغيرها من العمليات تهدف أولا وأخيرا لتحسين الأداء الاجتماعي والجسدي والنفسي للشخص وتخليصه من سجن السمنة والسمنة المفرطة وهي إجراءات طبية معترف بها عالميا وتساعد مئات الآلاف للوصول لوزن صحي.
وأشار الدكتور أحمد صلاح طايع إلى أن الشخص الذى يفكر في إجراء جراحة لعلاج السمنة المفرطة لا يجب أن يستمع لغير المتخصصين، ويجب التواصل مع الطبيب الذي يثق به لشرح الحالة والمخاوف بشكل جيد والاستماع للنصائح والسؤال عن التوقعات والأعراض الجانبية وإدارة نقاش منفتح هو السبيل الوحيد لاتخاذ قرار صحيح.