يعاني عدد كبير من الأطفال مشكلات في الأسنان غالبا ما تحتاج إلى تقويم فاعوجاج الأسنان وعدم انتظامها مشكلة كبيرة تواجه الكثير من الأشخاص وتشعرهم بالخجل عند الابتسام وقد تمنعهم منه تماما إلى جانب التأثير على الثقة بالنفس، وقد يبدأ هذا التأثير مبكرا منذ الطفولة لتؤدي في النهاية إلى إصابتهم بالعديد من المشكلات النفسية.
موضوعات مقترحة
الكثير يتساءل عن التوقيت المناسب لإجراء عمليات التقويم، وخصوصا إذ تم إجراءها في وقت غير مناسب فإنها لن تحقق الفائدة المرجوة، ويضيع كثير من المال والوقت والجهد بدون فائدة.
الدكتور باسم سمير، استشارى طب الأسنان وعضو جمعية ستراومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، قال إن التوقيت المناسب لعمل تقويم الأسنان عند الأطفال هو عندما تنتهى الأسنان الدائمة من النمو، وغالبًا يكون في المرحلة العمرية من 8 و14 عامًا، ولكن في قد يتأخر في بعض الحالات إلي سن السادسة عشرة، حيث إن هذا هو الوقت المناسب للخضوع لعلاج تقويم الأسنان نتيجة للنمو غير الصحيح للأسنان عند ظهورها.
وقال الدكتور باسم سمير إن مراجعة طبيب الأسنان مبكرا تتيح له تشخيص مشكلات إغلاق الأسنان والتي من الممكن أن تسبب خللا جماليا ووظيفيا وتنجم مشاكل الإغلاق عن الاكتظاظ الشديد للأسنان واعوجاج نمو الأسنان ونمو الأسنان البارزة في بعض الأحيان، مضيفُا أنه كلما بدأنا في تقويم الأسنان في سن صغيرة كلما حصلنا على نتائج أفضل.
وأكد أن المشكلات التقويمية قد تنتج عن أسباب وراثية أو السقوط المبكر للأسنان اللبنية وحتى عن عادات معينة عند الطفل مثل مص الأصبع أو عض الشفة.
وأوضح الدكتور باسم سمير أنه بعد انتهاء فتره تركيب التقويم ونزعه يوضع بعده المثبت وهو قالب شفاف يوضع للحفاظ على شكل الأسنان من حركتها مرة أخرى وعودتها كما كانت ولكن كثيرًا من الأطفال يهملون تركيب المثبت ولكن من الضروري الاهتمام بتعليمات الطبيب حتى يحصل الطفل على أسنان مثالية ومتناسقة.