جسم الإنسان، وكذلك عالم الطب، لن يتوقفا أبدًا عن مفاجأتنا، فمن كان ليظن أن أول اختبارات الحمل موجودة بالفعل في مصر القديمة "الفراعنة".
موضوعات مقترحة
جمع موقع "برايت سايد" مجموعة من الحقائق الطبية الغريبة، بعضها يمكن أن يصبح اكتشافًا حقيقيًا لك.
ظهور أول ختبار حمل في مصر القديمة
وفقًا للمعلومات التي لدى العلماء عن مصر القديمة، كان الطب في هذا البلد متطورًا بشكل مدهش.
كان الأطباء في منتصف القرن السادس عشر والثالث عشر قبل الميلاد يدركون بالفعل طريقة تُستخدم لتحديد موضع الحمل في المراحل المبكرة، حتى أنهم حاولوا تحديد جنس الجنين.
ووفقاً لبردية تم تخزينها في مختبر "كارلسبرج" في الدنمارك، فإنه من أجل معرفة ما إذا كانت المرأة حاملًا، يجب تنفيذ الإجراءات التالية:
- وضع حبوب الشعير وحبوب القمح الممزوجة بالتمر والرمال في كيسين منفصلين مع بول المرأة يومياً، حيث تشير الحبوب المنتشرة إلى الحمل إذا كان فقط الشعير الذي ينبت، فهذا يعني أن المرأة من المفترض أن يكون لها طفل ذكر؛ إذا كانت حبوب القمح هي التي تنبت فقط، تكون أنثي. إذا لم تنبت الحبوب، لم تكن المرأة حاملاً.
هناك أشخاص يعيشون فقط في "المشرحة"
في القرن السادس عشر، كانت المشرحة مكانًا "لوجوهًا معروضة"، وكانت تلك الوجوه حية، في البداية، كانت المشرحة تستخدم في قطاعًات السجون، حيث يقوم الحراس بفحص السجناء الوافدين حديثًا من أجل تذكر وجوههم. وفي وقت لاحق تم استخدام هذه الأقسام لتخزين جثث أشخاص مجهولين بحيث يتمكن المارة من رؤيتها والتعرف عليها.
تأثير "الدواء الوهمي"
وفقا للبحث الذي أجري بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق في الولايات المتحدة الأمريكية، تحسن حالة المرضى حتى عندما يعلمون أنهم لا يتناولون أدوية حقيقية، توصل العلماء إلى استنتاج أن هذا الشيء يمكن تفسيره بإيمان المرضى بطريقة العلاج نفسها.
الإنسان لديه أكثر من 5 حواس
بصرف النظر عن الحواس الرئيسية، لدى البشر حواس أخرى أيضًا. فمثلا:
- "الشعور بالتوازن": القدرة على الحفاظ على التوازن والشعور بحركة الجسم من حيث التسارع وتغيير الاتجاه.
- "الاستقطاب": القدرة على تحديد أجزاء مختلفة من جسمك بالنسبة لأجزاء الجسم الأخرى. هذا المعنى يساعدنا على الصعود دون النظر إلى الدرج.
- "التحسس": القدرة على التعرف على موضوع عن طريق اللمس بعيون مغلقة.
- "شعور ثنائي الأبعاد": من أجل فهم كيفية عمله، أغمض عينيك واطلب من شخص ما أن يكتب شيئًا ما على بشرتك (ليس باستخدام قلم، ولكن بأطراف أصابعه). من المحتمل أنك ستتمكن من فهم ما كتبك بالضبط أو على الأقل ستعرف الأحرف المنفصلة.
- يساعد الإحساس بـ"التوطين" على تحديد المكان الذي لمست فيه.
- يحدد الإحساس بـ"الضغط" الفرق بين اللمسة الخفيفة والضغط الشديد.
. .