Close ad

عادات وتقاليد تراثية في احتفال العمانيين بعيد الأضحي المبارك

22-8-2018 | 11:56
عادات وتقاليد تراثية في احتفال العمانيين بعيد الأضحي المباركصورة ارشيفية

تتميز سلطنة عُمان بالعديد من التقاليد الخاصة المتوارثة في الاحتفال بعيد الأضحى وتتجلى فيها وشائج  التعاون والرحمة والتقارب والتسامح، بحيث تعكس الهوية  العمانية الأصيلة التي يرتبط تاريخها وثقافتها بالدين الإسلامي الحنيف والعادات العربية، التي تجتمع معا  لتشكل ثقافة فريدة تتميز بها سلطنة عُمان عن المجتمعات العربية والإسلامية.

موضوعات مقترحة

وتشكل هذه العادات الخاصة استمرارا  لتقاليد عمانية تراثية   تناقلتها  الأجيال وتتمسك بها، وعلي مدى الأيام المباركات يشارك العمانيون العالم الإسلامي الاحتفال  بعيد الأضحى المبارك وهم يرددون مع سائر أبناء الأمة في مشارق الأرض ومغاربها : (لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك).

 وكذلك يستعدون لهذه المناسبة من خلال تجهيز الذبائح للتضحية بها تقربا لله سبحانه وتعالى أسوة بسيدنا إبراهيم عليه السلام .

  علي الصعيدين الاقتصادي والتجاري تمثل إقامة  الأسواق الخاصة بالأعياد والتي تسمى الهبطات، أبرز تلك العادات .

 وتولي الجهات المختصة البلدية والصحية بالسلطنة اهتماما كبيرا بها ، وذلك من خلال المحافظة على مواقعها وعدم استخدامها لمشاريع أخرى ،وكذلك تهيئتها بما يتناسب من خدمات مثل الطرق والمظلات والتنظيف المستمر، حيث تستمر بعض الهبطات تلبية لرغبات المتسوقين.

 وهي تقام  في سائر محافظات السلطنة قبل حوالي عشرة أيام من موعد العيد، حيث تشهد كل الولايات زخما وحركة شرائية وانتعاشا تجاريا، و تزخر أسواقها  بتنوع كبير في المعروضات من الذبائح والأضاحي من أبقار وأغنام وماعز وإبل وهدايا الأطفال والملابس .

والمتابع لهذه الأسواق يتبين  أن المجتمع سار على قاعدة لم تتغير منذ سنوات في مواعيد إقامتها ، حيث يتوجه التجار إليها منذ الصباح الباكر .

ورغم أنها تقام في كل محافظات السلطنة إلا أن أسواق ولاية نزوى وسرور بولاية بدبد و(سابع) بولاية إبراء تعد من أكبرها على مستوى السلطنة، حيث يحرص معظم التجار على التواجد بهذه المواقع في أسواق العيدين (الأضحى والفطر) .

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة