يطلب الاستراليون بأعداد كبيرة صورا للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بعد قصة إخبارية جذبت الانتباه إلى قانون يتيح لهم طلب الصور من السياسيين المحليين.
موضوعات مقترحة
والنظام في أستراليا ملكي دستوري وترأس البلاد ملكة بريطانيا، والسياسيون الاتحاديون غير ملزمين بتوزيع الصور لكن بإمكانهم طلب مخصصات مالية لتوفيرها، إضافة إلى أشياء أخرى، مثل الأعلام، عند الطلب.
وطلب المخصصات المالية متاح منذ عام 1990، لكن أمرها ليس معروفا بشكل كبير كما أنها لم تُطلب كثيرا حتى ذكرها موقع فايس نيوز الإلكتروني الإخباري يوم الأربعاء.
وقال تيم واتس، السياسي في حزب العمال المعارض، والذي يمثل مناطق في ملبورن لراديو هيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية، "يمكنني القول إنه قبل نشر القصة لم أتلق أي طلبات لصور جلالة الملكة إليزابيث".
وأضاف أن نحو 48 طلبا ورد خلال 24 ساعة الماضية، وأنه يعتقد أن "99% منها جاءت على سبيل المزاح".
وجاءت نتيجة اقتراع وطني في 1999 برفض مقترح لتخلي استراليا عن النظام الملكي والتحول إلى جمهورية.
ورغم أن تأييد هذا التحول أصبح يحوم حول 50%، بحسب استطلاعات للرأي منذ ذلك الحين، لكن لا توجد حماسة لطرح القضية مجددا، على الأقل خلال جلوس الملكة إليزابيث على العرش.
لكن شعبية الملكة أمر مؤكد في استراليا إذ يصطف الناس في الطرقات خلال الزيارات الملكية وتابع الآلاف حفل زفاف حفيدها الأمير هاري من ميجان ماركل في مايو أيار على شاشات التليفزيون.