طرائف زعماء العالم لا تنتهى، فبعد مشاركة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الآلاف من الأشخاص فى الاحتفال باليوم العالمي لليوجا في مدينة دهرادون شمال البلاد، حوّل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون باحات قصر الإليزيه إلى "مرقص كبير"، وفقا لموقع يورو نيوز.
موضوعات مقترحة
البداية من الهند حيث شوهد مودي وهو يؤدي تمارين التنفس والتمدد بملابس بيضاء مع أكثر من 50 ألف شخص، كما دعا الناس إلى ممارسة اليوجا متحدثاً عن فوائدها الكبيرة لتحقيق حياة هادئة وسلام داخلي.
وقال مودي في تغريدة له على تويتر : "طلبت من الناس مشاركة متعة اليوجا مع الآخرين بتعليمهم، خاصة جيل الشباب كي نتمكن من خلق كوكب مفعم بالصحة".
بدوره وجه رئيس الهند رام ناث كوفيند التحية لكل ممارسي اليوغا في العالم، وأضاف في تغريدة له على تويتر : " اليوجا تقليد هندي قديم، لكنها لا تنتمي للهند وحدها، بل هي جزء من التراث الإنساني".
وأعلنت الأمم المتحدة 21 يونيو و يوماً عالمياً لليوجا، حيث يقوم الآلاف بالتمارين الجماعية والأنشطة الصحية الأخرى حول العالم.
ومن الهند إلى فرنسا حيث تحوّلت باحة الإليزيه إلى ساحة للرقص بمناسبة "عيد الموسيقى"، وحضر الحفل الموسيقي نحو 1500 شخص، وتراقصوا مع ضربات الموسيقى الإلكترونية (Electronic Beats) الأكثر شهرة في فرنسا.
ويحتفي الفرنسيون في مختلف أنحاء البلاد بعيد الموسيقى في الحادي والعشرين من يونيو في كل عام، وتُحضّر لهذا الشأن مهرجانات موسيقية تستمّر لبضعة أيّام.
ولكن الاحتفال ليس حكراً على الفرنسيين وحدهم إذ تحتفل مئات البلاد حول العالم بهذا العيد.
وفيما عمّت موسيقى "الروك" و"الجاز" الشوارع الباريسية أمس، اختار الإليزيه إيقاعاً مختلفاً، داعياً أشهر DJs الـ Electronic Beats في البلاد ومنهم كافنسكي وبيدرو وينتر.
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزوجته، بريجيت ماكرون، استغلا الفرصة للتجوّل بين الحشد وإلقاء التحية على قسم من الحاضرين واتخاذ الصور معهم.
كذلك قدّم ماكرون شكره لكل الذين حضروا عبر حسابه على تويتر.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى حيث يفتح قصر الإليزيه أبوابه من أجل الاحتفال بعيد الموسيقى، وأن الدعوة إلى الحفل كانت عامة ومجانية.
ناريندرا مودي
ماكرون