كشف بحث علمي جديد، عن أن تناول 12 بيضة في الأسبوع علي مدار عام، لا يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية لدى الأشخاص الذين لديهم علامات ما قبل الإصابة بمرض السكري أو المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالرغم من استمرار تضارب النصائح، بشأن تناول البيض حول العالم.
موضوعات مقترحة
وذكر "موقع ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن البحث، الذي أجراه باحثون بجامعة سيدني ونشر في دورية "أمريكان جورنال أوف كلينكال نيوترشن"، هو امتداد لدراسة سابقة، توصلت إلى نفس النتائج على مدى ثلاثة شهور.
وقاد البحث، الذي إجري بالتعاون مع كلية الطب بجامعة سيدني ومستشفى "برينس ألفريد الملكي"، الدكتور نيك فولر بمعهد "بودن" للسمنة والتغذية والتمارين واضطرابات الأكل التابع لمركز "تشارلز بيركينز".
وقال فولر: "رغم تضارب النصائح بشأن المعدلات الآمنة لتناول البيض بالنسبة للأشخاص الذين لديهم علامات ما قبل الإصابة بالسكري والمصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، فإن نتائجنا تشير إلى أنه لا ينبغي على هؤلاء الأشخاص الامتناع عن تناول البيض، إذا ما كان ذلك جزءا من نظام غذائي صحي".
وأضاف: "أن النظام الغذائي الصحي الموصوف في هذه الدراسة، ركز على مسألة إحلال الدهون أحادية التشبع ومتعددة التشبع، مثل الأفوكادو وزيت الزيتون محل الدهون المشبعة مثل الزبدة".
وأوضح فولر قائلا: "في حين أن البيض نفسه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، وأن الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، لديهم ميل لأن يكون لديهم كوليسترول "سيئ" بمستوى عال من البروتين الدهني منخفض الكثافة، وتدعم هذه الدراسة البحث الحالي الذي يظهر أن تناول البيض ليس له تأثير يذكر على مستويات الكوليسترول في دم الأشخاص، الذين يتناولونه".
وخلص فولر، إلى أن نتائج الدراسة تعد مهمة، بسبب الفوائد الصحية المحتملة للبيض بالنسبة للأشخاص الذين لديهم علامات ما قبل السكري والمصابين بالسكري من النوع الثاني وللناس بشكل عام.
ويبدو أن البيض - بحسب فولر - ليس له أي تأثير على الوزن.