أكدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، أن من حق ركاب الخطوط الجوية الحصول على تعويض عن تأخر أو إلغاء رحلاتهم نتيجة إضرابات مفاجئة غير منظمة، وذلك ردا على العديد من الدعاوى المرفوعة ضد شركة "تويفلاي" الألمانية.
موضوعات مقترحة
وكانت "توفلاي" أعلنت في سبتمبر من عام 2016، إعادة هيكلة مفاجئة للشركة، وردا على ذلك أعلن موظفو الشركة أنفسهم في إجازة مرضية لمدة أسبوع، إلى أن توصلت الشركة إلى اتفاق معهم.
وخلال هذا الإضراب غير المرخص من النقابات التجارية، قامت الشركة بإلغاء الكثير من رحلاتها أو إرجائها بأكثر من ثلاث ساعات.
إلا أن الشركة لم تدفع للركاب المتضررين التعويض المعتاد، وقالت: إن الإضراب حدث في ظروف استثنائية خارجة عن سيطرة الشركة.
وقام العديد من الركاب بمقاضاة الشركة أمام المحاكم الألمانية، التي قامت بدورها برفع الأمر إلى محكمة العدل الأوروبية لاستيضاح القواعد المعمول بها في الاتحاد الأوروبي في هذه القضية.
وذكرت المحكمة الأوروبية، أن الإضراب لا يمكن تصنيفه ضمن الظروف الاستثنائية لأن الرد على خطة شركة لإعادة الهيكية هو جزء من مسار العمل الاعتيادي، ولأنه من الواضح أن تويفلاي كانت قادرة على السيطرة على الإضراب، من خلال التوصل إلى اتفاق مع موظفيها.
ولا يزال يتعين على المحاكم الألمانية اتخاذ القرارات النهائية بشأن التعويض، وهي القرارات التي يجب أن تأخذ في الاعتبار رأي المحكمة الأوروبية.