Close ad

"الكلب البكيني" متعة أفراد العائلة الإمبراطورية في الصين

19-2-2018 | 13:19
الكلب البكيني متعة أفراد العائلة الإمبراطورية في الصينالكلب البكيني
رويترز

لقرون كان امتلاك الكلب البكيني ذي الوجه المسطح من مظاهر الرفاهية التي يتمتع بها أفراد العائلة الإمبراطورية في الصين.

موضوعات مقترحة

لكن بعد سنوات من الفوضى وثورة عام 1911 التي حولت الصين إلى جمهورية أصبح الكلب، الذي حصل على هذه التسمية نسبة إلى العاصمة الصينية بكين، متاحا للمواطنين وبحلول التسعينات كان من الشائع رؤيته بين الكلاب الضالة في شوارع بكين.

إلا أنه مع بدء العام القمري الصيني الجديد (عام الكلب) هذا الشهر لا يوجد أثر لهذه الفصيلة المميزة من الكلاب الصينية. يفضل ملاك الكلاب امتلاك سلالات أجنبية مثل البودل والشيواوا.

وقال تشانغ لي أحد مربي الكلاب في بكين "الكلب البكيني نادر للغاية الآن.

"كثيرون لا يملكونه. أعتقد أن الكلب البكيني المحلي يواجه الآن أزمة".

وتبنى تشانج عام 2003 بعض الكلاب الضالة من فصيل بكيني ويتولى تربيتها منذ ذلك الوقت كهواية في الأغلب. ويبيع البعض مقابل ما يتراوح بين ألف و2500 يوان (بين 157 و394 دولارا) للكلب الواحد ولكنه قال إن عدد المشترين قليل.

وعرفت أوروبا الكلب البكيني لأول مرة عندما نهبت الجيوش الغربية القصر الصيفي الملكي في بكين وسرقت عددا من الكلاب في بلاط تشينغ الملكي خلال حرب الأفيون الثانية (من عام 1856 حتى عام 1860). ونظر الغرب للكلب البكيني على أنه نوع من الرفاهية الغريبة وكان الفصيل المفضل في عروض الكلاب.

ويقول تشيان هاو وهو من سكان بكين ويصطحب كلبه البكيني المستورد في نزهة يومية على عربة أطفال، إن هذا الفصيل من الكلاب "يتمتع بسلوكيات أرستقراطية".

ويمكن أن يصل ثمن الكلب البكيني الأجنبي إلى مائة ألف يوان.

وقالت وانع في التي تملك الكلبة جيان جيان بيضاء اللون إن الكلب البكيني المحلي مثل كلبتها أصبح ضحية شعبيته.

وأضافت "في الماضي كان هناك الكثير والكثير من الكلب البكيني المحلي. الجميع يريد تربية شيء مختلف. والآن تراجعت كثيرا أعداد الكلب البكيني المحلي ولكني أعتقد أن شعبيته ستزداد ثانية".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: