يُصدر عن دار العربي للنشر والتوزيع الترجمة العربية من رواية "حديقة الكلاب" للكاتبة الفنلندية صوفي أوكسانين للمترجمة ريم داوود، تزامنًا مع معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تقرر تأجيله إلى شهر يونيو هذا العام.
موضوعات مقترحة
وحصلت الكاتبة الفنلندية صوفي أوكسانين على ميدالية الشرف من الرابطة الأوكرانية بفنلندا تقديرًا لدعمها للثقافة الأوكرانية ولفت الانتباه في أوروبا والعالم نحو أوكرانيا في روايتها "حديقة الكلاب".
كانت الدار قد ترجمت لصوفي أوكسانين في عام 2018 رواية "التطهير"، وهي من أشهر رواياتها عالميًا التي حققت نجاحًا كبيرًا في أكثر من 40 دولة.
تدور أحداث آخر روايات صوفي أوكسانين، "حديقة الكلاب"، في كل من فنلندا وأوكرانيا، وقد بيعت حقوق ترجمتها إلى 22 دولة.
تعبر أوكسانين بشجاعة كعادتها عن الصراع النفسي لامرأة غير قادرة على الهروب من ذكرى طفلها الضائع، والقوى القاسية التي لا تزال تلاحقها، والأكاذيب التي قد تنقذها.
ولدت صوفي أوكسانين في عام 1967 في "يوفاسكولا" بفنلندا. وهي روائية معاصرة من أب فنلندي وأم إستونية. درست الدراما بأكاديمية المسرح الفنلندية. بدأت مشوارها الأدبي بروايتها الأولى عام 2003 "بقرات ستالين"، ورُشحت لجائزة "رونيبيرج". وبعدها بعامين نشرت ثاني رواياتها "بيبي جين". ثم عُرضت أول مسرحية لها "التطهير" بالمسرح الوطني الفنلندي في عام 2007 ومنها كتبت روايتها المشهورة "التطهير" ونُشرت عام 2008.
احتلت الرواية المرتبة الأولى في قائمة أكثر الكتب مبيعًا بالأدب القصصي الفنلندي والأكثر مبيعًا في أوروبا. ترجمت إلى أكثر من 40 لغة منها الروسية والمجرية والهولندية والإسبانية والإنجليزية. نالت الرواية 9 جوائز فنلندية منها الجائزة الكبرى لـ"نادي الكتاب الفنلندي" وجائزة "فينلانديا"، وجائزة "مجلس الشمال الأوروبي" الأدبية و4 جوائز أخرى منها جائزة "الكتاب الأوروبي" ووصلت القائمة القصيرة لجائزة "ميديشي"، والقائمة القصيرة لجائزة "دبلن" الأدبية الدولية وجائزة "جرين كارنيشن" البريطانية. تحولت الرواية إلى فيلم فنلندي عام 2012. وقالت جريدة "التايمز" عن "أوكسانين" إنها "أصبحت ظاهرة أدبية".