Close ad

نقاد عن حسن طلب: جواهرجي اللغة ومهندس القصيدة الذي أخلص للشعر | صور

28-12-2020 | 15:24
نقاد عن حسن طلب جواهرجي اللغة ومهندس القصيدة الذي أخلص للشعر | صوراحتفاء بالشاعر الدكتور حسن طلب
منة الله الأبيض

احتفى «بيت الشعر» (بيت الست وسيلة) في حي الأزهر بالشاعر الدكتور حسن طلب، وأقيمت مناقشة لديوانه «ما كان بالإمكان كان» الصادر حديثًا، أمس الأحد.

موضوعات مقترحة

شارك في المناقشة: د.نهى مختار، الشاعر الناقد شعبان يوسف، د. فاطمة الصعيدي، د. يسري عبدالله، د. نانسي إبراهيم، وأدار الأمسية الشاعر السماح عبدالله مدير بيت الشعر الذي أكد في تقديمه للشاعر إنه دائمًا يفتح شهية النقاد على تذوق شعره.

كما حضر الندوة د. أحمد الجعفري، الشاعرة ابتسام أبو سعدة، الشاعرة آمال ناجي، الشاعرة عبير العطار، وهالة الفحام.

واستهل الشاعر حسن طلب كلمته، بالحديث عن الديوان، وقال إنه كُتب في عدة سنوات، وفكرة الديوان هي محاولة لمحاكمة الذات من خلال طرح سؤال فلسفي وشخصي حول تجربة الإنسان فى مطاردة المثل الأعلى ومحاولة الوصول إليه.

وتطرق «طلب» إلى لغة الديوان وبعض المصطلحات والكلمات غير المتداولة في الأوساط الشعرية الحديثة، قائلا: إنه لا يرجع إلى القاموس حين يكتب القصيدة كما يردد البعض، وإنما قراءاته المتعددة في الشعر القديم والدراية الكاملة بالتاريخ والتراث شكّلت له مرجعية في كتابة القصيدة باعتباره متصلًا بجذوره الثقافية والتراثية في الشعر.

وقدمت الدكتورة نهى مختار نظرة سريعة ومتفحصة على شعر حسن طلب من خلال رسالة الدكتوراه في شعره وعنوانها «البديع في شعر حسن طلب.. دراسة في الأشكال والوظائف»، مشيرة إلى أن البديع هو منظور الشاعر الذي يرى العالم به، مؤكدة على اتساقه مع التراث النقدي والبلاغي.

وذكر الشاعر والناقد شعبان يوسف أن حسن طلب عاش الصراع بين الرواية والشعر واستطاع أن يحله، رغم أنه أنتج ديوانا شعريًا 1972، قبل مرحلة الصراع الأساسية لحسن طلب مشيرًا إلى بداية معرفته بالشاعر عبر المجلات الثقافية.

وأكد أن تجربته الشعرية هي الأكثر تميزًا وغرابة، فهو مهندس بناء القصيدة، وهذا الديوان يفكر في بنية الديوان وليس القصيدة فحسب، كذلك يعبر عن دراية لغوية وفكرية في أكثر من صورة.

وقال: «وهذا الديوان على وجه الخصوص، فيه تجربة حسن المتعددة الوجوه، الديوان بنية متكاملة على بعضها، يوجد تجانس بين المفردات البناء، لم يستطع شاعر مصري أن يصل إلى هذا البناء من حيث الرؤية الفلسفية العميقة، فهو فيلسوف، وبناء قادر، وجواهرجي اللغة».

ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الصعيدي، إن الديوان سيرة عاطفية فلسفية، يكتبها بنفسه، ينظر فيها إلى تجربته بتجرد شديد وليس بانفعال.

وقدم الدكتور يسري عبدالله، كلمة مطولة عن الديوان، أبرز ما جاء فيها "نص الشاعر يحمل تنويعات مختلفة، في كل تجربة من التجارب، كنا أمام محطة معرفية وجمالية من سياق المشروع الشعري لدى حسن طلب، أما ديوانه الجديد، فهو ديوان مغاير ومختلف للنقاط التي يمكن أن أسوقها الآن، على مستويات إيقاعية تبدو ما يعرف بإيقاع الصوت، والصرف، والدلالة وغيرها".

وأخيرًا أكدت الدكتورة نانسي إبراهيم على ثراء لغة الشاعر حسن طلب التي تقدم وجبة معرفية دسمة للقارئ العادي والمتخصص، وتحيله إلى مخزون إنساني كبير يتسع بحجم تجربة الشاعر الممتدة، ووصفته بأنه مهندس اللغة الذي أخلص للشعر وللقصيد.


جانب من المناقشة جانب من المناقشة

جانب من المناقشة جانب من المناقشة

جانب من المناقشة جانب من المناقشة

جانب من المناقشة جانب من المناقشة

جانب من المناقشة جانب من المناقشة

جانب من المناقشة جانب من المناقشة

جانب من المناقشة جانب من المناقشة

جانب من المناقشة جانب من المناقشة

جانب من المناقشة جانب من المناقشة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة