صدرت عن مؤسسة "بيت الحكمة" في القاهرة خمسة كتب تقدم رحلة جديدة لمعرفة واكتشاف الصين من خلال عرض تاريخ تطور الدبلوماسية الصينية، والتجارب والمشكلات التي واجهت الصين في السنوات السابقة حتى وصلت إلى مكانتها الآن والإنجازات التي حققتها خلال انتقالها من دولة تشاهد ما يحدث في العالم إلى دولة تشارك في تغيير أوضاع العالم.
موضوعات مقترحة
الكتاب الأول "الدور العالمي للصين: الانتقال من المتابعة إلى المشاركة"، يتناول تفسير وتحليل مبدأ "الممارسة أولا" من خلال التجارب التاريخية والتركيز على واقع المشكلات والسعي وراء تحقيق الأهداف وتحليل القضايا التي تواجه الصين، حيث يناقش ثلاثة محاور رئيسية، وهي مراحل تطور العلاقات الخارجية للصين، وتحليل مستجدات العلاقات الصينية الإفريقية، بالإضافة إلى سرد أفكار ومقارنات موجزة حول الدور الأوروبي العالمي في السنوات الأخيرة.
والكتاب الثاني "مفاهيم جديدة للدبلوماسية الصينية"، يساعد القارئ في فهم الاستراتيجية الكبرى للصين، ويتعرف من خلالها على ماذا تريد الصين من العالم وماذا ستقدم له.. وينقل الكتاب وجهة نظر وموقف الدبلوماسية الصينية من خلال آراء كبار المسؤولين، ويستكشف مع خبراء البحوث والعلماء الاتجاه المستقبلي للدبلوماسية الصينية وطريقة التفاعل مع العالم.
والكتاب الثالث "التوجهات الجديدة للدبلوماسية الصينية"؛ يتناول عددا من الرؤى الموضوعية ذات الصلة بالدبلوماسية الصينية، ولا يقتصر على مناقشة مواضع النجاح في الدبلوماسية الصينية، بل يفحص كذلك المواضع المنتظر تحسينها ومواضع التقييد والمخاطر في هذه القضايا، فمناقشة التغيرات والأفكار المراد تشجيعها وتعزيزها أفضل كثيرا من الاكتفاء بمدح هؤلاء الدبلوماسيين المتميزين وإنجازاتهم.
والكتاب الرابع "تحولات الدبلوماسية الصينية: دولة عظمى ودور عالمي جديد"، يتناول تفسير وتحليل تحولات وتغيرات الدبلوماسية الصينية وواقعها الحالي، فالتغيرات التي طرأت على الساحة العالمية وتغيرات أوضاع الصين، تتسم بميزة لم تكن قائمة في أي حقبة تاريخية مضت؛ فقد أصبحت الصين أحد أبرز الفاعلين على الساحة العالمية؛ والعلاقة الحالية بين الصين والعالم الخارجي هي مرحلة انتقال من المتابعة البسيطة والتكيف السلبي للدولة إلى التدخل الإبداعي والقوى والمشاركة الفعلية.
والكتاب الخامس "الدبلوماسية الصينية: بناء مجتمع متناغم مشترك"، يتناول مسيرة الإصلاح والانفتاح على العالم الخارجي، التي حققتها الصين، وكيف عززت قوتها الشاملة، ووطدت مكانتها في المجتمع الدولي، وعلى ضوء هذه الظروف، تواصل طريقها لتحقيق تنمية مستدامة بينما تسعى للتعلم والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.