Close ad

محمد حفظي يكشف لـ"بوابة الأهرام" أسباب الإصرار على إقامة الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي| صور

29-11-2020 | 16:23
محمد حفظي يكشف لـبوابة الأهرام أسباب الإصرار على إقامة الدورة الـ  لمهرجان القاهرة السينمائي| صورمحمد حفظي‎
سارة نعمة الله تصوير : أيمن حافظ

تشهد الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي تحديات كبيرة، فقد أحدثت أزمة "كورونا" تغيرات جذرية على مستوى العالم، ولكن بالرغم من هذه الظروف المتعثرة، نجحت إدارة المهرجان في التحضير لدورة مختلفة يحاول من خلالها صناعها الحفاظ على مستوى الفعاليات والبرامج المقدمة بنفس الجودة التي خرج عليها في العامين الأخيرين، وبين هذا وذاك يبذل القائمون على المهرجان مجهودًا كبيرًا لتنفيذ الدورة على أكمل وجه.

موضوعات مقترحة

ولكن لماذا كان الإصرار على إقامة الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، وما هي التحديات التي واجهت القائمين عليها هذا العام، محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي يجيب في حديثه لـ "بوابة الأهرام" في السطور التالية..

"هناك مسئولية تجاه الصناع والمخرجين، ومن المهم أن المهرجانات تطرح أفلاما جديدة فهذا هو دورنا، ومن غير هذه المهرجانات لا يوجد لهذه الأفلام منفذ لتخرج للنور، فالأفلام بعضها يولد بالمهرجانات وتحتاجها حتى تكون لها حياة بعد ذلك، والنقاد والصحافة والإعلام تكتب عنها وتدعمها، وأيضًا حتى تجد فرص توزيع وبيع وعرض هذا بالإضافة إلى أن المسئولية الموجودة لدينا تجاه المشاريع التي توجد تحت التنفيذ ضمن فعاليات أيام القاهرة للصناعة.

محمد حفظي‎

"وأضيف حتى لو المهرجان لم يكن مقدرا له التنفيذ هذا العام، كان لدينا إصرار على إقامة أيام القاهرة لصناعة السينما أونلاين بشكل افتراضي فهذا كان هدفا كبيرا لدينا، ولم يكن لدينا فكرة أن النشاط كله يقف بمعنى تحويل بعض الفعاليات أونلاين في حالة إلغاء المهرجان لكن الحقيقة كان عندنا أمل أن المهرجان يتعمل بعد رجوعنا من مهرجان برلين والتي شاهدنا فيها عددا من الأفلام ومن قبلها في يناير مهرجان ساندانس أي أننا بدأنا برمجة من بداية العام، وأصعب حاجة أنك تشتغلي ولا تعرف نتيجة هذا الجهد هتظهر أم لا، لكن لو لم نكن نعمل منذ بداية العام لم نستطع تقديم برنامج قوي يحمل منافسة، فكان لابد أن نعمل على البرمجة ونكون فريقا ونضع الخطة ونتفق على آلية اختيار الأفلام، وحينها كان معانا المدير الفني السابق أحمد شوقي قبل رحيله وهذا كان تحديا آخر حيث تغيير الهيكلة فيما بعد والاعتماد على مكتب فني بدلًا من مدير فني واحد يستطيع يأخذ القرارات بشكل أسرع وحاسم، وبدأنا نتأقلم على كل شيء".

محمد حفظي‎

وتابع: "هذا بالإضافة إلى تحديدات الميزانية وأخرى لها علاقة بالشهرين الأخيرين بالحصول على موافقة مجلس الوزراء بإقامة المهرجان وطبعًا كنّا متوقعين أن يكون هناك صعوبة في سفر الضيوف وهذه إحدى المعوقات التي نواجهها حاليًا، فالحقيقة لقد مررنا بكل الصعوبات لكن الحمد لله "مبطلناش شغل" والحمد لله الفريق روحه عالية جدًا ومتعاون، وإحنا حاسين إننا جاهزين وعملنا اللي علينا، وصحيح أن الدورة لن تكون بالحجم الذي أعتادنا عليه مثل العام الماضي والتي شهدت توسعا في كل شيء في الحضور والفعاليات والعروض والأفلام والميزانية، وبالتأكيد لدينا عذر أننا لم نستطع تحقيق كل شيء مثل العام الماضي لظروف خارجة عن إرادتنا ولكن أعتقد الناس هتسامحنا في هذا الأمر لأن المجهود الذي بذلناه واضح، وحتى إن كانت عدد الأفلام والضيوف أقل لكنها دورة كبيرة من حيث المحتوى على مستوى الندوات والأفلام والفعاليات".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة