يعد فيلم «اللعب مع الكبار» واحدًا من أبرز الأعمال التي قدمها الكاتب المخضرم وحيد حامد خلال فترة التسعينيات من القرن المنصرم، هذا العمل الذي يدخل ضمن تصنيف أعماله التي تحمل قراءة خاصة للعلاقة بين المواطن ورجل الشرطة.
موضوعات مقترحة
الفيلم لعب بطولته الزعيم عادل إمام، والنجم حسين فهمي الذي تحدث لـ"بوابة الأهرام"، عن تجربة عمله معه، ويجيب على تساؤل طرحته ضمن ملف احتفائي بالكاتب المخضرم بعنوان "الاستثنائي" على هامش تكريمه بالدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي.
يروي النجم حسين فهمي، كواليس التجربة، ويشرح لماذا يعد وحيد حامد كاتبًا استثنائيًّا؟.. «تجربتي في اللعب مع الكبار كانت مميزة جدًا، والحقيقة كنت مستمتعا بها لأقصى الحدود نظرًا للهارموني الكبير الذي وجدته سواء بيني وبين وحيد حامد أو باقي صناع العمل»
وأضاف فهمي، «أكثر ما أحبه في شغل وحيد حامد والذي يجعل منه كاتبا استثنائيا بالفعل هو أسلوبه المميز جدًا في الكتابة، فلا يمكن أن نجد خللا في السيناريو، بالإضافة إلى السلاسة في الحوار وهي سمة مميزة في أعماله».
وتابع: «وحيد حامد ليس لديه شخصية تشبه الأخرى، فكل واحدة لها طريقة حديث مختلفة عن الأخرى، فهو يمتلك لغة خاصة يتحدث بها في أعماله وهو ما جعله مميزا عن الآخرين دائمًا، كما تكون كلماته بالحوار نابعة من القلب»، مستكملا: «نجاحه في الوصول للمشاهد مرتبط بأنه بيأخذ وقته جيدًا في الكتابة فهو يمتلك عذوبة في الكتابة وهو ما جعله أيضًا يصل لكل الأجيال ويعمل معهم».