Close ad

المخرج بيتر ويبر: من يريد الشهرة يعمل ببرامج تليفزيون الواقع.. والأموال بالعقارات

31-10-2020 | 16:09
المخرج بيتر ويبر من يريد الشهرة يعمل ببرامج تليفزيون الواقع والأموال بالعقاراتفعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي
الجونة - مي عبدالله

قال المخرج بيتر ويبر، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، إنه «يتذكر أيام الطفولة عندما شاهد فيلما بصحبة والده، وكان منبهرا بما شاهده، وتأثر به كثيرا، ووقع في حب آنا كرينا، مضيفا «أنا في سن 15 عاما، وبدأت التعلق بالسينما بشكل كبير، لدرجة أنني كنت أهرب من المدرسة، وأذهب لمشاهدة الأفلام».

موضوعات مقترحة

جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي ماستر كلاس للمخرج بيتر ويبر، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، ومخرج مسلسل «ممالك النار»، بحضور انتشال التميمي، مدير المهرجان، بشري رزه، رئيس العمليات بالمهرجان، وعدد من الإعلاميين، وصناع الأفلام.

وأضاف «صناعة الأفلام في أيامي كانت صعبة جدا، أما الآن يمكن لأي شخص صنع فيلم، وطرحه على اليوتيوب، ليس بالضروري أن يراها أحد لكنه يستطيع أن يصنع فيلما، على عكس أيامي كان صنع الفيلم يتكلف أموالا كثيرة».

وأشار إلى أن ما وصل إليه لم يكن بالأمر السهل؛ حيث تدرج في كل الوظائف المساعدة، وراء الكاميرا، والعمل كمونتير حتى وصول لإخراج أفلام تسجيلية، وما وصلت إليه كان يحتاج علاقات كثيرة، وأنا أعترف أنني كنت جيدا في تكوين العلاقات، وهذا أمر كنت أخجل من قوله قديما.

وأكد أنه استطاع تحقيق نجاح في الأفلام التسجيلية، متابعا «كونت سمعة كبيرة في الأفلام الوثائقية، ودخولي لعالم الدراما كان صعبا، ووجد رفض الكثيرين؛ لأن دخول أي مجال جديد يكون صعبا، ومن يريد الشهرة عليه العمل في برامج تليفزيون الواقع، ومن يريد الأموال عليه العمل في العقارات، أما الإخراج فهو غير مستقر».

وواصل حديثه قائلا: «صديق لي كان يقول أن الإخراج مثل إنقاذ الأثاث من منزل محترق، وأصعب شيء أن يشاهد الجمهور عمل و يقول إنه غير جيد، أو كيف فعلوا ذلك، فأحاول إزاحة مخاوفي جانبا أثناء الإخراج، وأحاول الاسترخاء ، فممكن أن أطلب خيمة أجلس بداخلها و أمنع أي شخص من الدخول.

وأضاف بيتر، "قدمت 14 مسلسلا عربيا، فكان لدي فريق عمل يقوم بترجمة السيناريو بالإنجليزية بجانب النسخة العربي، وكان معاني الكلمات لا تهمني، ولكني كنت أعتمد على مستوى صوت وإحساس الفنانين، فكنت أتواصل معهم من خلال مشاعرهم على الشاشة».

وأضاف «أحببت مشاهدة السينما المصرية، في فترة الأربعينات والخمسينيات، وأعتقد أنها كانت فترة ازدهار كبير، فأحببت مشاهدة الأفلام الأبيض والأسود، دون ترجمة، للاستمتاع بجماليات الصورة، وإحساس الممثلين».

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: