أكد المخرج محمد سامي تشابه أحداث مسلسله "البرنس" مع قصة سيدنا يوسف مع بعض قصص "بريد الجمعة"، والتي كان يعرضها الكاتب عبد الوهاب مطاوع في جريدة الأهرام.
موضوعات مقترحة
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع محمد طارق أضا على راديو اينرجي، أنه يفضل أن يعمل في مسلسلاته على أفكاره الخاصة والتي يختار مؤلفا مناسبا لصياغتها.
وأشار الى أن نجاح أي مسلسل متوقف على عاملين رئيسيين هما قوة الاسكريبت وذكاء اختيار الممثلين، وأكد أنه يركز بهما كثيرا خاصة أن مسلسلاته عادة ما تكون أفكاره عدا مسلسل "الأسطورة" الذي كان فكرة محمد رمضان.
وفي مداخلة أخرى مع مخرج مسلسل النهاية ياسر سامي قال إنه يتابع منذ فترة مخرجين عالميين من أجل تعلم منهجهم، منوها بأن سبب نجاح مسلسلات الخيال العلمي هو أن تكون أفكار العمل نابعة من مصدر واحد فقط، وأن تكون جميع عناصر العمل من ديكور، ملابس، ممثلين تنفذ تلك الفكرة ورؤية الشخص، فلا مجال لوجهات المظر المتعددة حتى لا يصبح العمل كالمسخ.
وحول بعض التعليقات عن قصات الشعر الغريبة بالمسلسل، قال إنه من المتوقع أن يكون المستقبل مختلفًا كما أنني يجب أن أغير في الشكل حتى أعطي إحساسا للمشاهد بالااختلاف كوننا في المستقبل.
وأضاف: الدراما المصرية طول عمرها محطوطة في علب درامية، لكن مسلسل النهاية خرج بره هذا الصندوق.