قال الشاعر خلف جابر، الفائز بالمركز الأول بجائزة الأبنودى عن ديوانه «من أعلى نخلة فى الصعيد عيل بيطيرغناويه للقاهرة»، إنه فخور بحصوله على جائزة تحمل اسم شاعر كبير أثر فى القصيدة العامية بشكل خاص.
موضوعات مقترحة
وأضاف «جابر» فى حديثه لـ«بوابة الأهرام» أن الديوان الفائز يعُد الثالث فى تجربته الشعرية، حيث صدر له من قبل الديوان الأول بعنوان «عجلة خشب» عن دار العلوم وفاز بالقائمة القصيرة لجائزة أحمد فؤاد نجم والثانى بعنوان «أربعاء أيوب» عن دار داون..
وأشار إلى أن البعض يستغرب العنوان الطويل لديوانه الفائز بجائزة الأبنودى، كونه يتكون من مقطعين، وأكد أنه سعي لوضع عنوان ملامس لتجربته ومعبر بشكل بعام عن الرحلة التى خاضها من الريف للمدينة لإرسال بعض القصائد أو الأغانى أو الشعر، حسبما يتراءى للبعض من مصطلح ينطق على ما كتبه.
ويقول «جابر»: «كان الشعر مبتغاي وهدفى الأساسى عندما جئت من الصعيد للدراسة بالقاهرة، على الرغم من إتاحة الفرصة للدراسة بمحافظتى بالصعيد، ولكنى تمسكت بالقاهرة سعيا للالتقاء بالمبدعيين وكتابة الشعر وبالفعل استفدت من الوسط الأدبى بالقاهر وكتُاب المحافظات على تنوعهم، حيث أضافوا لى ولقصيدتى كثيرا، وهو ما لم يكن ليحدث اذا مكثت بمحافظتى بعيدا عن القاهرة ومبدعيها».
ويتابع: «بعض الناس تخشى ذكر اسم الأبنودى حتى لا تُتهم بتقليده، لكنى بشهادة النقاد لى صوتى الخاص، وهو ما سعيت لذلك حتى يكون هناك حالة من الخصوصية فيما أكتبه، وأرى الأبنودى شاعرا كونيا يلمس مناطق إنسانية تصلح للترجمه والتعبير عن بيئات مختلفة».