Close ad

الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم... تعرف على قصة تدشينه | صور

4-3-2020 | 18:28
الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم تعرف على قصة تدشينه | صور الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم
أميرة دكروري

شغف التجريب والاكتشاف والمخاطرة كانا الدافع للفنان البصري محمد علاء الدين لاستخدامه "كاميرا الفيلم" في أعماله، فكاميرا الفيلم لها وضع خاص في التعامل مع الصور، تخلق حالة من الألفة بين المصور والصورة نتيجة للمراحل العديدة التي يمر بها لكي يحظى بها في النهاية.

موضوعات مقترحة

فعلى عكس الكاميرات الديجيتال، وهي المعتمدة للتصوير حاليًا، لا يستطيع المصور أن يتأكد من جودة صورته فهي لا تظهر له على الفور كما في الكاميرات الحديثة، كما أنه لا يحظى برفاهية كارت الذاكرة ليصور العدد الذي يرغب فيه من الصور، لكن تفاجئه الكاميرا بالصور في كل مرة، ففي غرفة التحميض قد يندهش بالنتيجة التي وجدها أجمل من تصوره، وقد يكتشف أن خلل ما أضاع منه ساعات طويلة من التصوير!

ومع الاعتماد الكلي حاليًا في مصر على الكاميرات الحديثة "الديجيتال" أًصبحت حركة التجارة في كاميرات الفيلم شبه منعدمة، وبات الحصول على "الأفلام" واحدًا من المهام الصعبة على المصورين، لكن هذا لم يوقف شغف علاء الدين، بل بات يجمع الكاميرات الصالحة ويخلق الطرق توفير الأفلام، ما أكسبه خبرة كبيرة في التفريق بين الكاميرات القديمة الصالحة للاستخدام والبالية، وبدأ محبي التصوير بكاميرا الفيلم في استشارته فور مواجهتهم لأي من المشكلات أو التساؤلات بخصوص كاميراتهم.

ومن هنا كانت بداية استوديو Analog Egypt، الذي أسسه محمد علاء الدين، ليتيح فرصة لتبادل أدوات التصوير والخبرات في آن، ومن هذا المنطلق أعلن منذ أيام عن تدشين "مهرجان القاهرة للصورة بالفيلم والعمليات البديلة"، وهو عبارة عن معرض يعد الأول في مصر للصورة بالفيلم، والثيمة الأساسية للمعرض هي "انتهاء الصلاحية والتغيير".

ويقول محمد علاء الدين ل"بوابة الأهرام": "إنه يريد للمصورين بكاميرات الفيلم، الانتقال من مرحلة التجريب إلى تنفيذ عمل فني متكامل يجمع كل المصورين تحت مظلة واحدة، فهي ستكون أشبه بورش عمل لتحسين وتطوير الصور، وتبادل الخبرات المختلفة بين المحترفين من المصورين والمبتدئين".

وعن الثيمة العامة للمعرض يقول علاء الدين إن فكرة انتهاء الصلاحية هي الكلمة الأبرز التي تواجهه حينما يبحث عن الأفلام ومواد التحميض، خاصة مع عزوف البائعين عن التجارة فيها بمصر، لذلك يجد أن من وحي الكلمة يمكن أن يخرج معرض يحمل العديد من الرؤى الفنية".

يذكر أن محمد علاء الدين هو فنّان بصري، من مواليد القاهرة، عام١٩٨٤، تتنوع أعماله بين الأداء والفيلم والتجهيز والفيديو آرت والتصوير الفوتوغرافي بالفيلم.

شاركت أعماله في العديد من المحافل الدولية منهم مهرجان كام موڤي ومهرجان أفريكام بإيطاليا ومهرجان هامبلدوج بشيكاغو وترينالي اسطنبول وبينالي فناني البحر المتوسط باليونان والمهرجان العالمي للفنانين الشباب في نوتنجهام ومهرجانات للفيديو في متحف كام بنابولي ومساحات عرض أخرى، بالإضافة إلى مقتنيات بمتحف كام.


 	الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم

 	الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم

 	الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم

 	الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم الملتقى الأول لمصوري كاميرا الفيلم
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة