كرمت مدرسة المصري للفنون التابعة للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أمس الاثنين، المخرج داوود عبد السيد (عضو مجلس أمناء الحزب) ومنحه جائزة "المصري للابداع" تكريما له على أعماله المتميزة وإسهاماته في تشكيل وعي المصريين.
موضوعات مقترحة
حضر الاحتفال المخرج داود عبد السيد وزوجته الكاتبة الصحفية كريمة كمال وعدد من أصدقائه وتلاميذه بالإضافة إلى فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وباسم كامل النائب الأول له وعدد من قيادات الحزب وقيادات وأعضاء مدرسة المصري للفنون وعدد من الشخصيات العامة و المثقفين.
وقامت الإعلامية ريهام سالم بتقديم الحفل وأعطت في البداية الكلمة لرئيس الحزب الذي رحب بالحضور ،مؤكداً أهمية و دور الفن والثقافة في حياة وعقل ووجدان المصريين.
تم عرض فيديو عن أعمال المخرج الكبير ومواقف من حياته والجوائز التي حصل عليها أعده خالد عز الدين القيادي بالحزب كما تحدثت زوجته كريمة كمال عن داوود عبد السيد كزوج وإنسان وعن مشوارهما معا ولحظات الانتصار والانكسار التي مرت بهما.
كما تحدث راجح داود المؤلف الموسيقي عن الأعمال التي جمعته بالأستاذ داوود،روكيف اختلفت الموسيقى التي وضعها في أعمال المخرج الكبير عن موسيقاه في الأعمال الأخرى بسب اخلاص داود وتفانيه و حرصه على أن يخرج العمل في أفضل صورة وتحدث السينارست والمخرج عصام الشماع عن فلسفة داوود عبد السيد ورؤيته التي جمع فيها بتفرد كامل الشعر والفنون التشكيلية إلى السينما معلناً أنه يعتبر نفسه محظوظاً لأنه عاش في لحظة كان موجوداً بها مخرج بقامة و وزن داوود عبد السيد .
وأكد أنسي أبو سيف مهندس الديكور أستاذية الأستاذ داوود وأثره على كل من يعمل معه وكيف أن أعماله يمكن فهمها بمستويات مختلفة تبعاً لثقافة المتلقي.
وتحدث أسامة العبد المخرج المنفذ الذي شارك في عدد من أعمال المخرج الكبير، وقال:"إننا محظوظون لأننا تتلمذنا على يد الأستاذ داوود" هذا بالإضافة لكلمة الدكتور حسام بدراوي والتي تحدث فيها عن تأثره وإعجابه بأعمال المخرج الكبير وكيف أنه في كل مرة يشاهد أعماله يجد فيها جديدا يستحق التأمل والاكتشاف.
وتحدث المخرج الكبير فشكر الجميع قائلا إنه لا يعتبر نفسه فيلسوفا ولا حكيما وأنه يعمل ما يؤمن به، دون أن تضطره الظروف إلى قبول العمل لمجرد الحصول على لقمة العيش حيث لم يكن الفن أبدا حرفة أو عملا يؤديه ،لكنه وسيلة يعبر بها عما يراه ويؤمن به .
في نهاية الحفل قام فريد زهران رئيس الحزب بتسليم جائزة "المصري للابداع" للمخرج الكبير ،وهي جائزة مهداة من مدرسة المصري للفنون التي تعمل تحت مظلة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.