Close ad

أسامة كمال من "بوابة الأهرام": لا أنتظر دور البطولة واللعب بأحاسيس المشاهدين.. وتطوير ماسبيرو يجب أن يستمر

5-2-2018 | 21:25
أسامة كمال من بوابة الأهرام لا أنتظر دور البطولة واللعب بأحاسيس المشاهدين وتطوير ماسبيرو يجب أن يستمرأسامة كمال في ضيافة بوابة الأهرام
محمد يوسف الشريف- تصوير محمود مدح النبي

استضافت عصر اليوم "بوابة الأهرام"، الإعلامي أسامة كمال، في ندوة مفتوحة، بحضور محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام، وأسرة التحرير، وانطلقت الندوة بكلمة ترحيب للإعلامي الكبير، مع التأكيد علي أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في الوقت الراهن، في ظل التحديات التي تواجهها مصر، والتي تتطلب إعلامًا قويًا يحقق الأهداف القومية، ومن جانبه، أبدى الإعلامي أسامة كمال، سعادته بتنظيم الندوة، والمشاركة فيها بآرائه، ووجهات نظره الإعلامية، كما أكد النقلة النوعية التى شهدتها وتشهدها "بوابة الأهرام".

موضوعات مقترحة

وبدأ الحوار بالسؤال عن كيف يرى أسامة كمال المشهد الإعلامي المصري الحالي؟
كل إعلامي يقدم ما يريد، فلا وجود للرقابة أو أوامر عما يقدمه للمشاهد، وذلك يشبه كثيرًا المشهد السياسي في بلد ملتهب منذ عام 2008، ويجب أن يكون هناك هدوء فى تقديم الرسالة الإعلامية، بالإضافة إلى المصداقية، فأنا ضد إثارة الناس أو "الطبطبة" عليهم، ولا أنتظر لعب دور بطولة، ولا أتحدث إلا عن اقتناع ودون تجريح في أحد.

واستطرد قائلا عن السوشيال ميديا:
إن جمهور السوشيال ميديا يهمني جدًا، وأتابع دائمًا تعليقاتهم، وأتأذى كثيرًا عندما يوجه لي العتاب لمجرد أني أوضح الحقائق وأعرض إنجازات الدولة، وأتقبل النقد عندما يكون في مكانه، وعندما استضفت زوجة إرهابي، كنت أنظر إلى ذلك على أنه سبق صحفي، ولكن لن أبحث بعد ذلك عن السبق الصحفى، أو الإعلامى، الذي يغضب المصريين، والإعلام يفكر في الغد ومساعدة الناس في حل المشاكل والخروج من الأزمات وليس إشعالها.



وماذا عن تقصير الإعلام في عرض الإنجازات القومية، والتي أشار إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى رسالته للإعلام خلال كلمته بافتتاح حقل "ظهر" للغاز منذ أيام؟
إن الرئيس يعقب دائمًا على الإعلام، وذلك له جانب إيجابى جدًا، وهو أن الرئيس متابع، بالإضافة إلى أن هناك رسائل ضمنية دائمًا داخل تعقيباته، وبكل صراحة، هناك من يقصر، وهناك أيضًا من لا يقصر، وإن الإعلام قد قدم نفسه منذ عام 2011 على أنه من أهم المؤسسات فى مصر، فهو يتناول الكثير من المشكلات، ويسعى دائمًا لحلها، كما أنه يتحمل مسئوليات كثير عن الأحداث التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية.


ولماذا اتجهت معظم برامج التوك شو إلى الترفيه بعيدًا عن القضايا المجتمعية والسياسية؟
الكلام ده مش حقيقى، الناس تعبت من تقديم السياسة بشكل سيء، ما سبب لهم حالة من القلق والتوتر، وهناك من أدخل في روع الناس، إن الشعب لا يريد سياسة، وذلك ليس حقيقي، والنَّاس تعبت من الشكل الذي كان سائدًا، ويجب أن يكون هناك هدوء في تقديم الرسالة الإعلامية، وكيفية تناولها، وما أريده هو تقديم حلول لأهم القضايا التي تشغل فكر الجماهير، والمشهد الإعلامي ليس في أبهي صوره، ولكنه أفضل من ذي قبل، والبرنامج المتنوع هو الناجح أمس واليوم وغدًا.

وماذا عن أصعب الحلقات التي قدمتها والمواقف التي تعرضت لها؟
أصعب حلقة قدمتها على التليفزيون، كانت مناظرة إسلام البحيرى، وممثل الأزهر الشريف عبدالله رشدي، التى شهدت سجالا ساخنا، انفعل فيه الطرفان موجهين لبعضهما الاتهامات، ولذلك كنت دائمًا أحاول السيطرة على الحلقة، لأني أعرف جيدًا أن فى مثل هذه المواقف، يجب أن يقوم الإعلامى بالسيطرة على نفسه، وعلى الطرفين، وعلى مقدمي برامج الـ"توك شو" التحلي بالصبر والاتزان وعدم الانفعال حتى يستطيعوا تقديم العمل بشكل جيد ولا يرهق المشاهد.


وكيف توضح ظهور العديد من القنوات الفضائية في ظل الخسائر الكبيرة المعلنة؟
إنها وجهات نظر رجال الأعمال الباحثين عن الربح، ويوجد منهم من عرف ذلك من قبل أن يبدأ، مثل طارق نور، الذي بدأ بقناة القاهرة والنَّاس للعرض شهر رمضان فقط، لأنه شهر الإعلانات الكبيرة، أما بخلافه فقد يراهن رجل أعمال على الاستمرار وإثبات نفسه، للسيطرة علي السوق الإعلانية بعد ابتعاد منافسيه، وحجم الإنفاق بالفضائيات يبلغ 6 مليارات جنيه، في حين أن سوق الإعلان لا يتعدي الـ 4 مليارات، وهناك خسائر تصل إلي 2 مليار موزعة علي جميع القنوات.


وهل نستطيع وضع فورمات خاصة لبرامجنا ونبتعد عن تعريب البرامج العالمية الناجحة؟
ذلك الأمر ينطبق على جميع المشروعات التجارية الأخرى، فالوجبات السريعة الأمريكية على سبيل المثال، تسيطر علينا، ولم نستطع تقديم مثيلها مصري أو عربي، وكذلك في البرامج التليفزيونية المختلفة.

وماذا عن المشهد داخل ماسبيرو؟
هناك تطوير كبير، ولا أعرف طبيعته، ونصيحتي لمن داخل ماسبيرو تتلخص في أنه يجب أن يعمل العاملون بداخله على أنفسهم حتى يكون جاهزًا عندما تأتي الفرصة، وهناك مقولة توضح أن ما لا يزيد ينقص، ولذلك يجب أن يكون التطوير مستمرًا دون توقف.








كلمات البحث
اقرأ ايضا: