Close ad

وزير الثقافة ورئيس جامعة القاهرة يشاركان في تأبين "شيخ المحققين العرب" | صور

15-12-2017 | 10:32
وزير الثقافة ورئيس جامعة القاهرة يشاركان في تأبين شيخ المحققين العرب | صور تأبين "شيخ المحققين العرب"
محمد فايز جاد

شارك حلمي النمنم وزير الثقافة والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حفل تأبين الدكتور حسين نصار شيخ المحققين العرب، ورئيس اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث بدار الكتب، أمس الخميس، بدار الكتب.

موضوعات مقترحة

في كلمته، قال وزير الثقافة: "أنا من المحظوظين لأنه أتيح لي فرصة التعامل مباشرة مع شيخ المحققين حسين نصار، لأكثر من ربع قرن، فقد كان من كتاب مجلة المصور، وقد كان مثالا للانضباط الشديد والدقة والالتزام والاتقان في العمل ".

وأضاف النمنم "حسين نصار، كان رجلًا عظيمًا بكل معاني الكلمة، فإذا تحدثنا عن دوره العلمي والثقافي، فإن هناك خمس نقاط تلخص حياته، أولها أنه تخصص في اللغة العربية والأدب العربي، واللذين لم يمنعاه من الانعزال والانقطاع عن العصر الحديث، بل انفتح على اللغات والثقافات العالمية".

وتابع "المحور الثاني، أن حسين نصار لم ينقطع عن التراث المصري، ولكنه اتجه إلىه للتحقيق والدرس، وبالتالي فعند الانفتاح عن العصر، لا يعني أن نكون منبثين عن أصولنا وتراثنا، أما المحور الثالث في حياة نصار، فإنه لم ينس مصريته يومًا ما برغم انفتاحه على الغرب، فقد تحدث عن الأدب المصري في التراث العربي، وله دراسات عما أضافته مصر للتراث الإسلامي لللغة العربية، لافتًا أن البعض يتصور أن الاندماج في اللغات والثقافات الأجنبية، تقطعهم عن هويتهم ومصريتهم، باسم العولمة".

وأعتبر النمنم، أن المعنى الرابع في حياة ذلك الرجل، أنه نموذج لعدم الانحصار في التخصص الدقيق، فكان منفتحًا على جميع المجالات والعلوم والمعارف، بدقة وذكاء شديد، وقال "الدكتور حسين نصار، منفتح على العالم إلى آخر لحظة في حياته".

فيما أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن نصار يعني له القدوة والقامة، فهناك محطتان تربطه بحياته، الأولى عام 1982 عندما كان طالبًا بالجامعة، كان يتابعه، ويراه يسير ويتحدث مع الطلاب، إذ كان يشعر اتجاهه بإجلال شديد، أما المحطة الثانية عندما التقى به في جلسة بمكتبه، إذ يقول "هذه الجلسة كان لها أثر كبير في حياتي، وبين المحطة الاولي والثانية كنت على حافة حياته".

واستعرض الدكتور أيمن حسين نصار، جوانب هامة من حياة الراحل حسين نصار وذكريات تجمعهما معًا، مؤكدًا أن والده ظل طيلة حياته يعمل من أجل تحقيق التراث العربي، متخطيًا جميع العقبات والعثرات التي تواجه، بالإضافة إلى أنه كان حريصًا علي فرض نظام صارم في إدارته ،فكان يحترم القلم حين يكتب ويحترم الكتاب حين يقرأ.

شهد التأبين أسرة الراحل حسين نصار وعدد كبير من الشخصيات العامة والأكاديميين من زملاء شيخ المحققين. وقد شهد حفل التأبين عرض فيلم تسجيلي عن حياة الراحل حسين نصار، وأقيم معرض لبعض مؤلفات وتحقيقات وترجمات الدكتور حسين نصار، بالإضافة لمعرض يضم صور الشهادات والأوسمة والنماذج الخطية.


كلمات البحث
اقرأ ايضا: