Close ad

أمين "الأعلي للثقافة": مصر من أوائل الدول التي تبادلت العلاقات التجارية مع روسيا | صور

13-12-2017 | 17:27
أمين الأعلي للثقافة مصر من أوائل الدول التي تبادلت العلاقات التجارية مع روسيا | صورجانب من الندوة
مصطفى طاهر

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة، مائدة مستديرة تحت عنوان "العلاقات المصرية الروسية.. الأمس..اليوم..الغد"، نظمتها جمعية خريجي الجامعات الروسية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، وأدارت النقاش المستشارة تهاني الجبالي.

موضوعات مقترحة

شارك في الندوة، الدكتور جمال شقرة، الدكتور مسعد عويس، الدكتور نور ندا، الدكتورة نيفين علم الدين، الدكتور نبيل رشوان، الفنان سامح الصريطي، بالإضافة لكوكبة من المفكرين والإعلاميين، والمهتمين بالواقع السياسي والاقتصادي المصري.

افتتح الحديث بكلمة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الذي أكد على عمق العلاقات المصرية الروسية، مستشهدًا بجذورها التاريخية، وأوضح أن تلك العلاقات تتواصل منذ عام ١٩٤٣م، وبلغت أوجها في حقبة الخمسينيات والستينيات، وقت تشييد السد العالي، وأشار إلى الدعم الكبير الذي قدمته روسيا لمصر خلال حرب العزة والكرامة، وحرب السادس من أكتوبر، مؤكدًا أن مصر تعد واحدة من أوائل الدول التي تبادلت العلاقات التجارية مع روسيا.

وأشارت المستشارة تهاني الجبالي، إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر، هي التي أوحت بفكرة إقامة هذه الفعالية في الوقت الراهن، كما أشارت إلى أهمية إلقاء الضوء على تفاصيل العلاقات الروسية المصرية قديما، حتى ننتفع من دروس الماضي، ونتداركها لكي نصنع مستقبلا أفضل، وأكدت المستشارة تهاني الجبالي، على ضرورة تحليل تلك العلاقة الاستثنائية الرابطة بين مصر وروسيا، بالإضافة لتحليل الوضع الذي يربط الدولتين بعد إعادة تشكيل مراكز القوى العالمية، نتيجة مايحدث الآن في المنطقة برمتها من مشاريع دولية تهدف لهدم الهُوية العربية، وفي ختام حديثها أوضحت أنه لا مناص من إدراك سبل الاحتفاظ بهويتنا العربية، حتى في ظل علاقات مصر القوية مع دول العالم المختلفة، مستشهدة بأن العلاقات القوية التي ربطت بين مصر وروسيا في الماضي، لم تؤثر يومًا على الهوية المصرية والعربية.

وأشار الدكتور مسعد عويس، إلى ضرورة وضع رؤية حقيقية حول وضع العلاقات المصرية الروسية مستقبلًا، كما قدم نبذة حول أهداف وبرنامج مشروع (مرصد الصداقة المصرية الروسية)، موضحًا أن أهم تلك الأهداف تتمثل في التأكيد على عمق الصداقة المصرية الروسية، في ضوء المحبة والسلام والاحترام المتبادل، لكي يتيسر للشباب المصري الروسي أن يطرحوا رؤاهم للمساهمة في الإعداد لمستقبل مشرق، لتحقيق المصالح المصرية الروسية، في المجالات الثقافية، والعلمية، والتربوية، والاقتصادية، لمزيد من التفاهم، والتنسيق، والتعاون، والاحترام المتبادل بين البلدين.

وقال الدكتور نور ندا، إنه لاشك أن تجاربنا الاستثمارية الاقتصادية السابقة مع روسيا أتت بنتائج أفضل من غيرها، مشيرًا إلي عدم صحة فكرة أن الاقتصاد الروسي ينحصر في التعامل مع النظم الاشتراكية فقط، مؤكدًا تعاملهم بشكل كبير بالنظم الرأسمالية شأنهم شأن الغرب، ولكن للأسف يتم تصدير هذه الفكرة المغلوطة.

وانتهز الدكتور نور ندا، الفرصة لتوجيه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على اهتمامه بحضور قمة مجموعة دول "بريكس" الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه قد آن الأوان لتوجيه البوصلة الوطنية صوب الدب الروسي.


..

..

..
كلمات البحث
اقرأ ايضا: