عن رجلٍ كان فندقًا
موضوعات مقترحة
سأحكي عما قريبٍ
ستتهدمُ جدرانهُ
ربما..
أو تنتهي فجأة
إقامتي فيه..
مثل أشباحٍ غادروا حجراتِ القلبِ
وأنثى نسيتْ عطرها
وهي تهربُ
* * *
يخشى هجومَ البردِ
يغلقُ الأبواب جيدًا
يجهّز المدفأة
يدركُ أن لا حطبَ إلا قلبه
يلوّح لها بالوداع
كي تصير أصابعُهُ أعوادَ ثقابٍ
* * *
الغريبُ
الذي يعبر الطريقَ
ليس بحاجةٍ إلى عصا بيضاء
ولا كلبٍ مدرّبٍ
هو بحاجةٍ
إلى أن تصير للطريق عيونٌ
تتسعُ لغرباء
* * *
لا أتشككُ في أنها أشجارٌ
تلك التي لا تُسقط إلا الحجارةَ
على رؤوسنا..
ثمة ثمارٌ
تتحوّل سرًّا إلى حجارةٍ
مثلما تحولتْ رؤوسنا
* * *
بين الوردة ورائحتها
كهفٌ صغيرٌ
تسكنه أشباحٌ
يشبه ذلك العمر الذي أقيم فيه
بينكِ وبين عطرِكِ
* * *
وأنتِ تتشرّبينَ ملوحة البحر
في لحظة غرقٍ لا تكتملُ
ستتفهمين فصيلة دمي
.. .. .. .. ..
للتواصل:
[email protected]