في مفاجأة، هي الأولى من نوعها، في تاريخ دورات المهرجان القومي للسينما المصرية، تقدم صبي اسمه حسين ممدوح حسن، يبلغ من العمر 13 عامًا، لإدارة المهرجان، بعد فتح باب الاشتراك في دورة هذا العام للمهرجان رقم 21، بفيلم من إخراجه، بعنوان: "سيناء نصر وغدر وثأر"، للاشتراك به في مسابقة التحريك بالمهرجان.
موضوعات مقترحة
المخرج الصغير، من مواليد العام 2004، ويدرس بالصف الثاني الإعدادي، ولديه عدة مواهب في الرسم، والتصميم الفني، والجرافيك، والتمثيل، وأفلام التحريك، والفيلم الذي تقدم به للاشتراك في المهرجان يعد العمل الأول له، وقد كتب بنفسه سيناريو الفيلم، وقام بمونتاجه، وإخراجه، وبذلك يعد هو أصغر مخرج في تاريخ السينما المصرية.
فيلم "سيناء نصر وغدر وثأر" يحكي عن قصة انتصار الجندي المصري على العدو الصهيوني في أكتوبر 1973، ثم يتطرق إلى غدر وخيانة التنظيمات الإرهابية في سيناء، منذ العام 2011 وحتى الآن، ثم يحكي عن ثأر جيشنا من الإرهابيين الخونة في سيناء، ليؤكد فكرة تواصل الأجيال، وأن انتصار الأجداد يقود في النهاية للتعمير والبناء في المستقبل، بيد الأحفاد الصغار.
وتعقيبًا عن اشتراك الصبي حسين حسن، أكد الدكتور سمير سيف رئيس المهرجان، أن لائحة المهرجان ليس بها ما يمنع من قبول العمل، الذي تقدم به المخرج الصغير، طالما أن العمل يستوفي شروط ولوائح المهرجان، معبرًا أنه أصغر مخرج يشترك بعمله في تاريخ دورات المهرجان.
كما عبر الدكتور أحمد عواض، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الجهة المنظمة للمهرجان، عن سعادته بوجود مخرج في تلك السن الصغيرة يقدم فيلمًا في مسابقة المهرجان، في مجال التحريك، لينافس الكبار من صناع تلك النوعية من الأفلام.