قال الدكتور عاطف عبيد، رئيس مؤسسة بتانة الثقافية، إن الدوري الثقافي يعد تحريكًا للعملية الثقافية، بدءا من إنتاج محتوى جديد، مع التأكيد على رأي القارئ الذي يُصوّت على الأعمال المقدمة للمسابقة.
موضوعات مقترحة
وردا على ما أثير من انتقادات بشأت تصويت القراء، وعدم الاعتماد على متخصصين في تنقيح وفرز الأعمال المقدمة، قال عبيد، إن "رأي القارئ معتد به في التصفية الأولى، أما بعد ذلك، فالأمر يرجع لمبدعين ونقاد".
من جانبه، قال د.محمد عبدالحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، إن "وزارة الثقافة اشتركت مع بتانة في كتاب ورغيف بالمعرض الدولي للكتاب، لأن الوزارة تتعاون مع المؤسسات التي تثبت جديتها".
وأضاف ناصف، أن هذه المسابقة في متناول كل محبي القصة القصيرة وكتابها، تقدم لها أكثر من ٥٠ كاتبا، فهذه بادرة كبيرة.
وتابع: الفكرة الأساسية التي نحلم بها، أن نخرج من هذه القاعات لنطاق أوسع، وهذا دور كل قطاعات وزارة الثقافة.
ووصف ناصف الجائزة بأنها " تبدأ بالنور، بأن يكون عملك أمام الناس جميعا، كل هذا الوهج الإعلامي بالوصول للناس، يعني أنك قد فزت بأن الجميع قد قرأ عملك".
وانطلق الدوري الثقافي، بعد توقف دائم 9 شهور، وتم رفع قيمة الجوائز من 30 ألف جنيه لـ 50 ألف جنيه، بالإضافة لدعم الهيئة العامة المصرية للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، والمركز القومى للترجمة، برئاسة الدكتور أنور مغيث، بـ 20 ألف كتاب للمشروع،
والمسابقة قاصرة على المصريين داخل وخارج مصر من سن 15 عامًا، فأكبر، من شروطها؛ ألّا تزيد القصة عن 2000 كلمة. ألّا تكون القصة منشورة بأي شكل؛ ورقي أو إلكتروني. ألّا تكون القصة قد فازت من قبل فى أي مسابقة. موضوعات القصة مفتوحة حسب اختيار الكاتب (ة). أن تحاول القصة تقديم جديد على مستوى الفكرة أو العرض أو اللغة، إلخ. ألا تدعو القصة إلى الخروج على الأديان أو التحريض على العنف أو العنصرية.
فى حالة مخالفة القصة لأي شرط من الشروط السابقة، يعني تنازل الكاتب عن الجائزة في حال الفوز بها، حيث يتم تصعيد من يليه فى الترتيب.