ضلّيت طريق الورد...
موضوعات مقترحة
... واستنيت عصافير الضحى تنشد مواويل مش مواويلها..
ورسمت زيّ الطفل قلبين ع السما...
بعد السما ما طَفِت قناديلها..
كلّ القصايد في الصدور باهته..
والفرحه لفّوها ف مناديلها...
الناس، جميع الناس ماهيش سامعه
والصوت ضعيف... طاب مين يناديلها؟
سامحينا يا عمّه......
مش عارف أنده ع الخطاوي التايهه ترجع للطريق الصحّ، وتجدد شعار المشيْ جايز تهتدي الأبدان، فتفرط سنبلات الصبح في غيطان المسا فينبّت الوجد ف قلوب الميتين يصحوا؛
ويزهّروا زيّ الكافور..
ويغنّوا موّال الحياه للفجر..
ما اعرفش معنى الهجر،
لكنّي امتثلت لهجر والدي ف سنّ ما يفرّقش فيه العيّل الفاهم ما بين الفرحه وكيزان الدُّره السُّخنه..
وعشان كدا شاطني الحنين للماضي لمّا كبرت...
فمشيت أقول للي يقابلني: شدّ حيلك.. والدي ما لحقتوش..
ومشيت أحارب في الهاموش بالمِدره والساري..
ومشيت أصافح كلّ واد شاري وأبوس راس كلّ أمّ حنيّنه، وأفرح بكلّ وليد بيضحك للحياه من غير ما يعرف إيه حكايتها..
ولفين هترميه موجة البحر اللي شايله مراكب العواجيز..
سامحينا يا عمّه......
هذا السلام منّي إلى روحك..
منّي إلى قرطاس حبيبتي اللي اتملى ترمس على حَبّ العزيز..
منّي إلى أوّل أَزيز للصبر في وداني البريئه المغرمه بصوت العيال في الحاره بيحاربوا الكلاب بالطوب..
وبيحدفوا في النخل بقلوبهم عشان يرمي الرّطب ع الأرض..
هذا السلام مش فرض ولا سنّه...
هذا السلام علشان احس بفضل كلّ اللي اهتدى للفضل والمنّه..
كلّ الكلام فايت على وداننا كأنّه رصاص من القنّاصه في ميدان الحياه..
الله..
ومين يقدر يشوف فيكم... بعيد عن حدّ شوفه فيفتكر كلّ اللي مرّ علينا في الجنّه
قبل اما نبدأ نمتثل للذاكره وننساه..
الله
الصّدر عَمران والبدن عاشق تفاصيل الوشوش المخلصه الصافيه..
والشِّعر في القلب الحبيس ما يحبّش القافيه..
الشعر في القلب الحبيس يعشق يشوف الضيّ في عيون البنات، ويغني للمحابيس ويفتح طاقه للشجعان، ويغسل بطن كلّ جعان... ويحرر العميان من الخوف والعمى..
هذا زمان العولمه وعنيكي ما تحبّش تشوف البنت عريانه، ولا الواد ماشي لابس سلسله ويقولوا حرّيه..
هذا زمان الخير مالوش ديّه..
والشرّ سلطان... والغباء غيّه
هذا زمان الأنبيا القاعدين يخوضوا المعركه ع النتّ، ويحاربوا العدو الواقف "بكييبوردات"،...
ويحتلّوا القصور العاليه (بالبوكيمون)
هذا السلام منّي إلى روحك في أرض (التينِ والزيتون).