في المرآة أرى عدوي كل صباح
كنتُ أقرأُ، ليلة أمس، روايةً بوليسية
موضوعات مقترحة
حينَ، فجأةً، شاهدتُ ابني الضائع منذ سنوات
يديرُ فندقًا للأجانب.
تأثرتُ لأنه، في المقطع الأخير من ذلك الفصل،
عبّر عن تلهفهِ للقائي
...
في المرآةِ أرى عدوي كل صباح
وأنا أحلقُ ذقني: نتبادلُ نظراتٍ معادية
أحيانًا نبتسمُ
...
تمثالٌ يتنزهُ مع ابنتهِ النحيلة
أستلقي على عشبِ مكتبةٍ هنا
أتطلعُ إليهما بينما ألتهمُ فراشاتٍ تحومُ،
ثم تتكومُ فوق فمي
...
إنني ذاهبٌ إلى سفينة عاطلة،
لأكتبَ في غرفةِ قيادتها.
في البيت لا أكتبُ إلا في المطبخ
حينَ يغطّ كلبي في نومٍ عميق.
أذهبُ عاري الصدر، بحاجبينِ أسودينِ وغليظين
حول عنقي حلية وحشيّة من أسنان ذئاب
وفي جيبي علبة فاليوم.