Close ad

زيزي مصطفى في عيد الأم: منة بنت مطيعة وخجولة.. وسأفتقد وجودها معي اليوم

21-3-2017 | 15:43
زيزي مصطفى في عيد الأم منة بنت مطيعة وخجولة وسأفتقد وجودها معي اليوم زيزي مصطفى ومنة شلبي
سارة نعمة الله

الأمومة هي الحلم الذي يغير حياة المرأة رأسًا على عقب، خصوصًا إذا كانت طفلتها من نفس جنسها، ويأتي عيد الأم ليترجم لحظات خاصة في العلاقة بين الطرفين، فكلما شاب الأبناء تشعر الأم بأن لديها سندًا كبيرًا في الحياة، وهو ما تؤكده الفنانة زيزي مصطفى عن علاقتها بابنتها منة شلبي، كما يرد في السطور القادمة.. في حديثها لـ "بوابة الأهرام"..

"أول مرة منة قالتلي ياماما كان عمرها سنتين ونص وقتها شعرت بسعادة كبيرة، والحقيقة أنها كانت ابنة مطيعة وهادئة وخجولة جدًا، وبمرور السنوات كلما كبرت ابنتي تزداد علاقة الصداقة بيني وبينها، حتى إنني أشعر أنها والدتي في بعض الأحيان عندما تعطني بعض الإنذارات "خدي الدواء" أو ما شابه لخوفها الشديد علي.

هناك أشياء مشتركة بيني وبينها، أهمها أننا لدينا حاسة سادسة مشتركة، وطبعًا بنختلف مع بعض في آرائنا في الشغل، وأكثر ما جعلني أشعر بسعادة وفخر منها عندما أهدت والدها وذهبت معه في عمرة في عيد ميلاده.

منة لا تحب المطبخ ولا تقترب منه لكن لديها ذوق عالٍ جدًا في الديكورات وإعادة ترتيب الأشياء بالمنزل وهذا الشىء ورثته من والدها، أما جدعنة ولاد البلد فقد أخذتها مني في تعاملها مع الآخرين، كما أنها شديدة الحب والتعلق بجدتها رحمها الله، وقسمها الشهير طوال الوقت في حياتها بـ "ورحمة جدتي".

واستطردت الفنانة زيزي، بنتي بتحب تدلعني جدًا، وفي يوم عيد الأم كانت متعودة تجيبلي خاتم وعقد أو تحجزلي في أحد الأماكن للاسترخاء، واليوم سأفتقدها كثيرًا بسبب سفرها للتصوير في مسلسلها "واحة الغروب" نظرًا لضيق الوقت قبل رمضان.

أكثر ما يقلقني على منة دائمًا هو إجهادها الدائم وإرهاقها لصحتها في العمل، وهذا يجعلها لا تأخذ بالها من صحتها طوال الوقت...ربنا يحفظها لي دائمًا فهي سند كبير لي في الحياة، وربنا يحفظ كل بنت لأمها وأتمنى أن الأبناء أيضًا يظلون على عهدهم في علاقتهم بالأم فلا شىء يعوض عنها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة