Close ad

الصيني تشانغ هونغ: "شربتُ من نيل مصر فرجعتُ".. و"الحاج علي": طريقنا واحد وكفاحنا مشترك

15-3-2017 | 12:49
الصيني تشانغ هونغ شربتُ من نيل مصر فرجعتُ والحاج علي طريقنا واحد وكفاحنا مشتركجانب من اللقاء
منة الله الأبيض

قال الدكتور هيثم الحاج علي، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وممثل وزير الثقافة في الملتقى المصري الصيني بالمجلس الأعلى للثقافة، إن هذا الملتقى يقع على خريطة الأهمية القصوى، لأنه يناقش موضوعا يمثل ركنا مهما من تاريخنا، ذلك الذي يركز على العلاقات المصرية الصينية، وهي علاقات لم تبدأ من 6 عقود فقط، وإنما هي علاقات ضاربة في عمق التاريخ، والحضارتان المصرية والصينية ركنان للحضارة الشرقية ومعبرتان عن روحه.

جاء ذلك خلال الملتقى الدولي "العلاقات المصرية الصينية عبر العصور"، صباح اليوم الأربعاء، بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور عدد من المثقفين المصريين والصينين.

وأضاف "الحاج علي" أن مصر كانت من أوائل الدول المعترفة بجمهورية الصين الشعبية، موضحًا ضرورة التركيز على العلاقات المصرية الصينية باعتبار أنها تمثل حصنًا وذات هوية خاصة جدًا، وقال: "يجب أن نضع نصب أعيننا تلك العبارة التي تواترت في خطابات الرئيس عبدالناصر وشوي لاي وهي "طريقنا واحد وكفاحنا مشترك".

فيما قال الدكتور تشانغ هونغ، رئيس الوفد الصيني المشارك في الملتقى، إن مصر بلد عظيم، ذو حضارة عريقة، وكما يقول المصريون "من يشرب من نيلها يعود إليها مرة أخرى"، فقد شربت من النيل لذلك رجعت إليها مرة ومرات، وهذه هي المرة الخامسة.

وأعتبر "هونغ"، أن الجانب الصيني يهتم بتوطيد العلاقات الصينية المصرية في جميع المجالات، وهذه العلاقات متميزة وتقع في المرتبة الأولى، موضحًا أن الملتقى ينطلق اليوم في محاولة لطرح الآراء وتقريب وجهات النظر، من خلال الدراسات المقدمة في المجالات المختلفة خلال الملتقى.

وأكّد الدكتور خلف عبدالعظيم الميري، مقرر الملتقى، أن اللقاء والإسهام الحضاري بين الدولتين يقرّب الدولتين ويجعلهما تمضيان نحو مستقبل أفضل، من خلال إرساء أسس جديدة لشراكة علمية وثقافية.

ورأت الدكتورة زبيدة عطا، مقررة لجنة التاريخ، أن الحضارتين المصرية والصينية حضارتان تضربان بجذورهما في عمق التاريخ وكلتهما قدمت للإنسانية الكثير ومازالت، فأهرامات مصر وسور الصين العظيم تشهد على التقدم المعماري والحضاري، فقد بنى الفراعنة حضارة عظيمة قائمة على العلم ومازال تفوقهم الحضاري شاهدًا، فإن تعامد الشمس على وجه رمسيس في يوم ميلاده وتتويجه يشهد بعظمة المهندس المصري القديم ومواد التحنيط التي ظلت سرًا لحفظ الجسد البشري وغيرها من مظاهر الحضارة المصرية.

وقد التقت الصين مع مصر في هذا الماضي العريق، حيث وصلت الحضارة الصينية إلى أدغال بورما والصين والهند وحدود صحاري وآسيا الوسطى وغيرها.## ## ## ## ## ## ##

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة