Close ad

في العدد الــ177.. مجلة "الكلمة" تناقش دلالات فوز ديلان بنوبل للآداب والإسلام السياسي

7-1-2017 | 16:09
في العدد الــ مجلة الكلمة تناقش دلالات فوز ديلان بنوبل للآداب والإسلام السياسيمجلة الكلمة
بوابة الأهرام

‎احتفت مجلة "الكلمة" في عددها الجديد بصادق جلال العظم، أحد أبرز رموز الفكر النقدي الحر. بنشر آخر حوار له، ولم تنس ذكرى بدر شاكر السياب أبرز أعلام الشعر العربي الحديث، وأيضا فوز بوب ديلان بجائزة نوبل للآداب كما اهتمت بالترجمة وقضايا نقدية أدبية. 

موضوعات مقترحة

 مجلة (الكلمة) والتي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، العدد 117 يناير 2017، ودعت العام العاشر من عمرها، وتستقبل العام الحادي عشر بدعوة مفتوحة لقرائها وكتابها للمشاركة في تقرير مصيرها، والتعبير عما ينشدونه لها أو يتوقعونه منها.

وكما حرصت في كل أعدادها على ألا يصرفها الاهتمام بالشأن العربي العام، والاهتمام بإنتاجاتها الأدبية والنقدية. لذلك فإن اهتمامها بدلالات انتخاب دونالد ترامب، واحتفائها بالذكرى الثلاثين لانتفاضة الحجارة في فلسطين المحتلة، أو كشفها لألاعيب الدعاية السياسية باللغة والتمويه على الجمهور؛ لم يصرفها هذا كله عن اهتمامها الأساسي وهو الثقافة العربية والأدب.

‎فخصصت أكثر من مادة لفقدان الثقافة العربية لصادق جلال العظم، أحد أبرز رموز الفكر النقدي الحر. فنشرت آخر حوار معه وواحدة من أواخر دراساته وأكثرها إثارة للجدل ورسائله مع إدوار سعيد. ولم تنس الاحتفاء بذكرى رحيل بدر شاكر السياب أبرز أعلام الشعر العربي الحديث، أو الاهتمام بدلالات فوز بوب ديلان بجائزة نوبل للآداب، أو التريث عند أهمية اعتصام المثقف بالموقف النقدي واللايقين في مقال، وضرورة مساءلة المواطن العربي المستمرة له في مقال آخر. كما اهتمت بمناقشة قضايا الترجمة ونسيان الوجود، ونشرت أكثر من دراسة عن القصة القصيرة في كل من المغرب ومصر، تناولت أولاهما استدعاء التراث فيها، بينما قدمت الثانية دراسة ضافية لأحدث ما صدر عن هذا الجنس الأدبي من إبداعات.

‎فضلا عن احتفاء العدد كالعادة بالمواد النقدية والنصوص الإبداعية ومراجعات الكتب، حيث قدم رواية جديدة من ليبيا، مع قصص من مختلف البلدان العربية. وباب شعر الذي قدم فيه قصائد لشعراء من مختلف البلدان العربية. كما ينطوي العدد على طرح العديد من القضايا ومتابعة منجزات الإبداع العربي؛ مع أبواب (الكلمة) المعهودة من دراسات وشعر وقص ونقد وكتب ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية.

‎ومع إكمال (الكلمة) عامها العاشر، وبداية العام الحادي، في باب دراسات تعود الكلمة إلى إحدى محاضرات المفكر الراحل، صادق جلال العظم، حول "الربيع العربي والإسلام السياسي"، وتقرأ الباحثة خديجة صفوت دلالات فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، ويقارب الباحث عبدالرحيم علمي "نظرية الحب الإلهي في "روضة التعريف بالحب الشريف"، وتلامس الباحثة إلهام الصنابي "استدعاء التراث في القصة القصيرة في المنطقة الشرقية"، وتفكك الكاتبة إيمان مرسال "الأمومة والعنف"، ويكشف الباحث روجي باستيد طبيعة "الأنتروبولوجية الدينية" بينما يتوقف الباحث حيدر علي سلامة عند "الترجمة ونسيان الوجود"، حيث يناقش مفهوم "الترجمة" كما طرحه عدد مجلة ذوات، وعن "اغتيال بنت الحكايات" يكتب الناقد شوقي عبدالحميد يحيى عن قصص تغوص في داخل النفس.

‎وفي باب إبداع شعر وسرد يحتفي بنصوص المبدعين: موسى حوامدة، حكيم نديم الداوودي، حسن العاصين فتح الله بوعزة، محمد المهدي، مريم شكروري، عبالحفيظ العابد (رواية ماءان الليبية)، شعيب حليفي، سلام ابراهيم، عبدالكريم عباسي، محمد عبدالله القواسمة، عمر الحويج، ناهدة جابر جاسم.

‎وباب نقد يقارب الناقد سعيد بوخليط سؤال "المثقف: يقين اللايقين الدائم"، ويستعيد الباحث خالد الحروب "لاعب النرد" محمود دوريش وما فعلته في وجدان "صادق جلال العظم"، الباحث نبيل عودة يتوقف عند "ذكرى انتفاضة الحجارة الفلسطينية"، ويطرح الكاتب عبدالواحد حمودان قضية "المواطن العربي البائس حين يسأل المثقفين العرب"، ويستقرئ الباحث فضيل ناصري "الملك والنبوة في العهد القديم والقرآن الكريم"، ويقدم الباحث بليغ حمدي اسماعيل تأملات "بوب ديلان" المتوج بجائزة نوبل للآداب، وفي ذكرى رحيل السياب يتأمل الناقد باقر جاسم محمد "أسئلة الحداثة من القوة إلى الفعل"، وعن السلطة الرابعة ونجاح ترامب يكشف الدبلوماسي عبدالسلام الرقيعي تغير طبيعة الإعلام، وتعيد الكلمة نشر رسائل ادوارد سعيد إلى صادق جلال العظم ودراسة هذا الأخير حول "فك ارتباط ثقافتنا بالخرافة".

‎في باب كتب ويقدم الكاتب حامد فضل الله تعريفا لـ"الدعاية السياسية وإمكانية تعريتها"، ويكتب الشاعر منصف الوهايبي عن "هنري ميللر في انعطافة الثمانين: هل تتعلم أمريكا من ابنها؟"، ويتوقف الكاتب هاشم شفيق عند رواية "إيزابيل" آخر روايات الراحل أنطونيو تابوكي والتي تراهن على التجريب، ويقدم الكاتب جمال حيدر "بيتر فريز: والذي يتساءل هل ستعلن الرأسمالية نهاية عصرها بسهولة". ويكشف الكاتب السيد نجم أوجه متنوعة لقراءة غادة السمان، ويكتب الكاتب أحمد زين عن "أبطال سعيد خطيبي ضحايا الثورة". ## ## ## ## ## ## ## ## ## ##

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: