قال المخرج بافيل تاراسيويتش إن الجانب الخيالي في فيلمه "هذا هو الجحيم" كان بهدف خلق حالة من التفكير والتعايش مع الخيال، وتسليط الضوء على السفاحين في بولندا خلال فترة الثمانينات وتحديداً عام 1984، ووقتها كثرت الأعمال السينمائية عنهم.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، حيث يشارك في برنامج "مهرجان المهرجانات"، ضمن فعاليات الدورة ال38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
و أوضح تاراسيويتش أن فيلمه لا تدور أحداثه حول البحث عن هوية القاتل ولكنه نسيج معالجة درامية من وحي الخيال من أجل ترجمة الأفكار.
أما كاتارزينا باسكودا، بطل الفيلم أكد أنه لم يكن الاختيار الأول لدوره في الفيلم وانما كان هناك بطل آخر وبالفعل صور عدد من المشاهد ولكنه لم يكمل التصوير ولكنه اعتذر، وعندما عرضت عليه الشخصية تحمس لها ووافق على الفور حتى أنه بدأ في التحضيرات خلال اليوم الثاني مباشرة.
من جانبها قالت مؤلفة العمل كاتيا بريفيزينتشو، إنها وفريق الفيلم قاموا بتكثيف أحداثه لأنه من الأعمال التي لا تحمل رسالة واضحة مما يجعل صعوبة في تقبلها في بولندا.