قال الروائي أسامة الزيني، إن رواية "ضريح الكمانات" الصادرة حديثًا عن دار النسيم بالقاهرة، تُعد محاولة منه لتعرية كثير من وقائع المتاجرة التي مارسها بعض المعارضين باسم الثورة، وباسم الدفاع عن حقوق البسطاء، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، بحد قوله.
موضوعات مقترحة
وأضاف "الزيني"، أنه سعى إلى الانتصار للثوار الحقيقيين الذين لم يدعوا شيئًا ولم يسعوا للتربح من وراء ثورة هم صناعها الحقيقيون، وليس الذين قفزوا فوق صهوتها، وتربحوا منها، وفق الرواية التي صدرت عن دار النسيم.
وأوضح "الزيني" أنه لم يطرأ تغيير كبير على المشهد في مصر ما بعد الثورة، في حين بقيت مشاكلنا الحقيقية على حالها من دون معالجة.
يذكر أن أسامة الزيني، شاعر وروائي، صدر له من روايات: "أنا وعائشة"، و"أهازيج البنغال"، و"أرض الطوطم"، وأخيرًا "ضريح الكمانات" باكورة إصداراته الروائية داخل مصر، وشعرًا صدر للزيني دواوين "البدو"- مصر، و"رائحة الجسد"- مصر، و"طبل الريح" - الكويت، كما حصل على جوائز عدة.