كلّ هذه الزهور فوق التلّة
موضوعات مقترحة
وعلى المنحدر
هي قصائدي..
رسائلي البديلة إليكم.
بقع الأسى على تويجاتها
غير مرئية.
سأهديها يوماً
إلى المجانين والسحَرة،
والمعذبين والميتين جوعاً.
صنعتها من خميرة الكون،
من تراب
ونور
وماء نهر ينعطف خجولا أمامي،
ولا يضنّ بمائه.
زهور تحدّق في الشمس ولا تنكمش،
كمن يمرّ بالنار ولا يحترق.
زهور متأخرة
زهور مبكرة.
قلوبها الآخذة في النضج قصائد
حيّة، تبالي بكم.
------
لينا شدود
(شاعرة وكاتبة من سوريا)