أيها الشَّقِي،
موضوعات مقترحة
أبحثُ عن حُبٍّ يُزلزلني،
من رأسي حتى أخمص قدميّ!
لستُ أهوى عَشاءً هادئًا
على شُموعِ ذلك المَشهدِ
الأرستقراطِيّ المُنافِق!
ألا تعلمُ يا رجل
أنّي من شَعبٍ
يمارسُ الحبَّ على أصواتِ القذائف
ونساؤه يَلِدنَ
على تسابيحِ الموتِ والمُشيِّعين؟!
دع عنكَ كلَّ هذه التُرَّهاتِ التقليدية
ثائرةٌ أنا
لا يُحرّكني حبٌّ هادئ
ولا أحبُّ الشِّعرَ الهادئ
ولا الهدايا!
الحبُّ لي سيلٌ؛
طوفانٌ يَجرفني
يجتاحني كالإعصار
لا أهوى أنصافَ العاشِقين
ولا أنصافَ الشُّعراء
أهوى الكُفّار!
ما أحوَجَ الحبَّ لامرأةٍ مثلي..
أيها الشَّقي،
أنا ثورةٌ
أنا فينيقيةُ الهوى
أنا بنتُ دمشق
أنا بنتُ الشمسِ والنار!
----
ريم شطيح
(كاتبة وباحثة سورية مقيمة في الولايات المتحدة)