وقع عشرات من الكتاب والصحفيين والناشطين السوريين والعرب رسالة شكر للناقد المصري مجدي يوسف لقيامه بطرد رئيس اتحاد الكتاب السوري حسين جمعة من جلسة في مؤتمر اتحاد الكتاب المصريين؛ على خلفية تأييده لما يقوم به نظام بلاده ضد المحتجين؛ وقد انعقد المؤتمر في القاهرة بتاريخ 16 من الشهر الجاري واستمر لثلاثة أيام.
موضوعات مقترحة
جاء في الرسالة التي وقع عليها أسماء ناشطة في الشأن السوري " إن الموقف الأخلاقي النبيل الذي اتخذتموه أثناء الجلسة الرابعة من مؤتمر اتحاد كتاب مصر المنعقد تحت عنوان " الثقافة المصرية.. وتحديات التغيير" والذي تمثل بطرد رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا حسين جمعة من الجلسة كان له أبلغ الأثر في نفوسنا."
وصفت الرسالة قول الناقد المصري مجدي يوسف "إن سكوت المثقف على جريمة ضد الإنسانية ترتكب ضد شعبه لهو جريمة أكبر وتبرير هذه الجرائم مأساة" والذي وجهه لحسين جمعة بأنه موقف مسئول و واع لدور المثقف ومسئولياته أمام شعبه.
قال الموقعون موجهين كلامهم للناقد مجدي يوسف إن هذا الموقف ليس بغريب على ناقد ساهم في تشكيل المشهد الثقافي العربي "هذا الموقف ليس بغريب من كاتب وناقد يشارك منذ زمن وبجدية ودأب في تشكيل المشهد الثقافي الراهن؛ ويأتي متسقا ومنسجما مع كتاباته وطروحاته؛ فإنه جاء كصرخة تناصر الحرية، أمام الصمت الذي تبديه نخب ثقافية وسياسية عربية اتجاه ما يتعرض له الشعب السوري من قتل وقمع وتنكيل واجتياح للمدن وحصارها بالدبابات من نظام فاقد للشرعية أمام شعبه."
ثمن الموقعون "الموقف الأخلاقي الصارم والنبيل؛ والذي يريح الشهداء في قبورهم والمعتقلين في سجونهم والمتظاهرين وهم يواجهون الرصاص بصدورهم." كما قالوا.
وطالبوا في نهاية رسالتهم الكتاب والمثقفين في العالم العربي؛ مقاطعة وطرد كل من يروج أو يدافع عن الجرائم التي ترتكب بحق شعبه.
ومن بين الموقعين على البيان ، الناشط خلف علي الخلف ،محمد قيصرون ميرزا ،فيصل الأعور ، الشاعر تمام تلاوي ،سمير الدخيل ،الشاعر حسين حبش ، السينارست حكم البابا ،عبد الرحمن حلاق ،إبتسام إبراهيم تريسي . ،عبد منوْر ،مصطفي عنتابلي ،سعد الياسري ،كنان قوجه ،محسن ابراهيم
فهد مرتيني ،كميل داغر ،عارف حمزة .ماجد رشيد العويد ،فاضل الخطيب ،خالد حاج بكري ،علي الأحمد
فراس حسن. ،إيمان الجابر، سيلفا كورية والكاتب والناشط السياسي المعروف ياسين الحاج صالح
والشاعر فرج بيرقدار ،عيسى بريك.