اختتم "الملتقى المتوسطي الدولي للشعر" (18-20 مارس)، فعالياته في مدينة "المضيق" الساحلية، في أقصى شمال المغرب، حيث شهد اليوم الأخير للملتقى أمسية شعرية، كما تم تكريم الشعراء المشاركين من دول عربية وأجنبية، من بينها مصر، وتسليمهم دروعًا تذكارية.
موضوعات مقترحة
وقد جاء التكريم من جانب "اتحاد كتاب المغرب" و"جمعية العمل الثقافي"، وهما الجهتان اللتان نظمتا الملتقى الدولي الذي انعقد بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وأشرفت عليه الشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس، وشارك فيه شعراء من مصر والمغرب والجزائر وتونس وإسبانيا وفرنسا.
كما شهد الحفل الختامي تكريمًا لطلاب المدارس الفائزين بجوائز مسابقتي الشعر والقصة القصيرة، وسبقته أمسية شعرية شارك فيها شعراء مغاربة وعرب وأجانب، منهم: ياسر الزيات (مصر)، حفيظ اللمتوني (المغرب)، هدى الدغاري (تونس)، نصيرة محمدي (الجزائر)، صفاء عزوز الزبدي (مدينة المضيق)، وغيرهم.
وبعنوان "اسم في الذاكرة"، اشتمل حفل الختام على تكريم للناقد الراحل محمد المعادي، الذي وافته المنية في حادث أليم، وتلقت زوجته درعًا تذكاريًّا باسمه من إدارة الملتقى.
وتحدث الكاتب عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد المغرب، مثنيًا على إدارة المهرجان، ومقدمًا الشكر للشعراء الذين حضروا من أرجاء العالم من أجل إعلاء القصيدة. وقال العلام إن إدارة الملتقى المتوسطي الدولي للشعر ستقدم على تقليد جديد هذه العام، حيث ستصدر كتابًا تذكاريًّا عن الشعراء المشاركين، مع نماذج من أعمالهم الشعرية التي قدموها لجمهور الملتقى.
وخص عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، الشاعر المغربي محمد السرغيني (86 عامًا) بالشكر، وهو الشاعر الذي حملت الدورة الثالثة اسمه، وجرى تكريمه خلالها.
يُذكر أن الشعراء الذين شاركوا في المهرجان، وجرى تكريمهم فيه، هم كل من: محمد السرغيني، علية الإدريسي، عبد الهادي السعيد، عبد السلام دخان، إدريس علوش، حفيظ اللمتوني، رضوان اعيساتن، وغيرهم، (من المغرب)، لويس بيرطولم (فرنسا)، خوليو بافانتي (إسبانيا)، أنابيل بيلار (إسبانيا)، بالوما فرنانديز كٌوما (إسبانيا)، لمياء المقدم (تونس)، هدى الدغاري (تونس)، ياسر الزيات، شريف الشافعي، سمير درويش (من مصر)، نصيرة محمدي ( الجزائر).