وقع مساء، اليوم السبت، باتحاد الناشرين بمعرض الكتاب، الدكتور أحمد مجاهد، الرئيس السابق للهيئة العامة للكتاب، طبعة جديدة له من كتابين عن مسرح صلاح عبد الصبور، وثالث بعنوان "خارج السياق".
موضوعات مقترحة
وقد شهد حفل التوقيع حشدا كبيرا من المثقفين والإعلاميين وموظفي هيئة الكتاب وقصور الثقافة اللتين ترأسهما د.مجاهد سابقًا، فضلًا عن حضور رئيس هيئة الكتاب الحالي الدكتور هيثم الحاج على ونائبه د.محمود الضبع.
وفى البداية أشار الناشر المهندس عادل المصري، إلى أن هذه الكتب صدرت العام الماضي إلا أن د.مجاهد رفض توقيعها بمعرض الكتاب نظرًا لوجوده كرئيس لهيئة الكتاب.
وفى كلمة د.مجاهد توجه بالشكر لرئيس هيئة الكتاب هيثم الحاج على، وقال يهمنى أن يكون المعرض أفضل دائما، ولكن إذا لم يكن المعرض أفضل من الدورات السابقة فسيكون قد فشل، لافتًا إلى أنه من الطبيعي أن تتفوق كل دورة عن سابقتها.
وتابع: لقد صدرت كتبي الثلاثة العام الماضي، ولكن بصفتي كنت موظفًا بهيئة الكتاب فلم أرد إقامة حفل توقيع لى آنذاك.
وأضاف: هذه الكتب عن مسرح صلاح عبد الصبور وهى دراسة سيمولوجية، وقد شرفت عام 1995 عندما كنت اجمع هذه الدراسة للدكتوراه فى أمريكا.
وأشار إلى أن أول من كتب عن هذا الكتاب الدكتور أحمد زكريا، من خلال مقال موسع في الأهرام، لافتًا إلى أنه رغم كونه أستاذ التاريخ المعاصر ألا أنه له دور مهم فى الكتابات الأدبية.
وأردف: الكتاب الثانى اشتغلت فيه عن مصطلح التناص وكان حينها من الأشياء الجديدة.و قد كانت رسالتى الوحيدة للدكتوراه التى أخذت توصية بطبعها من جامعة عين شمس.
وأضاف: عملت فى الكتابين 12 عاما. أما الكتاب الأخير وهو "خارج السياق" هو عبارة عن مجموعة من المقالات النقدية نشرت فى جريدة الشروق وكان هناك خيط يربطها.ولكنه يجمع بين دراسة الشعر.وعندما اكتب مقالة ارجع للعديد من الكتب حتى أنها تكاد أن تكون بمثابة دراسة علمية.
أنا سعيد بإعادة طباعة هذه الكتب.وأشكر هيئة الكتاب ولجنة مكتبة الأسرة التى اختارته لعمل طبعة ثالثة.
وفى كلمته قال د.هيثم الحاج على لا استطيع الحديث عن الكتب، ولكنى سأتحدث عن الدكتور أحمد مجاهد رئيسى وصديقى. وإذا كنا نجحنا فى المعرض فأعتقد أن ذلك من خلال الخبرات التى اكتسبناها منه.
وتابع: ومن المعروف أن تحليل مجاهد لمسرح صلاح عبد الصبور يتصف بمحبة كبيرة وهذا كان المبرر الذى جعل مكتبة الأسرة أن تختار الكتاب لكى ينشر بها.
ومن جانبه قال د.محمود الضبع: من لم يعمل مع الدكتور مجاهد تعلم فى مدرسته الإدارية.لولا جهوده السابقة لما استطعنا أن نقوم بهذا المعرض.
وتابع: إذا تحدثت عن الكتب فكلمة حق أقولها أمام التاريخ أن مجاهد من النقاد الكبار الذين ظلمهم العمل الإدارى والذى قضى على جزء من مشروعه النقدى.ولكن آن الأوان الآن أن نتحدث على هذه التجربة ونحتفى بما يليق بها.
وفى مداخلة الدكتور أحمد زكريا قال تعلمت من الكتاب أكثر مما كتبته.وهذه عادتى، أنا كنت متيمًا بصلاح عبد الصبور.ولم اخبر مجاهد عندما كتبت ولكنه فوجئ بما كًتب.هذه الكتب كانت إضاءة على مسرح صلاح عبد الصبور.وشيء رائع أن اقرأ هذا الكتاب وشئ بسيط أن اكتب عنه.