هل يمكن أن يصبح حكاء الحارة المصرية وعملاق الرواية العربية وأديب نوبل "نجيب محفوظ" ماضيًا منسيًّا وفكرة في طريقها للاندثار من ذاكرة الشباب المصري، أو بعضهم إن جاز التعبير؟
موضوعات مقترحة
قد يكون ذلك طرحًا من الخيال فقط، قبل أن يدفع الفضول صحفية حاملة "كاميرا"، دائرة في أروقة جامعة القاهرة، بقبتها الشامخة وساعتها العريقة، مفتشة في صدور طلابها بسؤالها: ماذا تعرف (تعرفين) عن "نجيب محفوظ"، في ذكرى ميلاده الـ104؟
وبسؤال بعض طلاب الجامعة عنه، كان "نجيب محفوظ" منسيًّا في ذاكرة أحدهم، وشاعرًا تارة، ومؤلف "الأيام" (لطه حسين) تارة أخرى، ومؤلف مسلسل "حارة اليهود"، و"شخصية تاريخية"، وعميد الأدب العربي، وأمير الشعراء، وأعماله غير مقروءة مرات أخريات!
هذا حديث الكلمات، وإليكم حديث الصورة: