قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، رئيس بيت الشعر، إن البيت حاول طيلة السنوات الخمس منذ افتتاحه أن يكون وفيًا للشعر والشعراء، فقد احتفل بذكرى ما يزيد على 100 شاعر عربي وأجنبي، لأن ثقاقة بلا شعر، هى ثقافة بلا لغة وتاريخ.
موضوعات مقترحة
وأضاف "حجازي"، خلال احتفالية "بيت الشعر" بمناسبة مرور خمس سنوات على افتتاحه، مساء اليوم الأحد، أن لغتنا العربية التي احتضنتها مصر، والتي أخذها الآخرون عنا، مهددة الآن بالتلاشي والذوبان، ولن يمكن إنقاذها وحمايتها إلا من خلال الشعر، منقذ لغتنا الأساسية، وحافظ قواعدها.
وأوضح "حجازي" أن بيت الشعر حاول كذلك أن يخلص للفنون الأخرى، من خلال إقامة أمسيات الشعر المسرحي، والقصيدة المنظومة بالعامية المصري وغيرها، كما اعتبر "حجازي" أن الشعر ليس فنا للشعراء وحدهم، وإنما هو فن للجميع.
وأشار الشاعر السماح عبدالله إلى أنه لو أن الحكومات العربية ولت اهتمامها ورعايتها للشعر والأدب والفنون والموسيقي، فلن يخرج من بين شعوبهم فرد يحمل خنجرًا، لأن الشعر يرقي الوجدان، ويُهذب النفوس ويقومها.
وسلّم المهندس محمد أبو سعدة، رئيس صندوق التنمية الثقافية، والشاعران أحمد عبد المعطي حجازي، وفاروق شوشة، جوائز بيت الشعر، في الفصحي والعامية للشاعر حسن عامر عن ديوان "أكتب بالدم الأسود"، والشاعرة شيماء عزت عن ديوان "كرسي فاضي".
وصاحبت الاحتفالية، فرقة موسيقية، بحضور عدد من الشعراء منهم محمد إبراهيم أبو سنة، ابتسام أبو سعدة، أحمد الجعفري، أسرار الجراح، شيرين العدوي، وغيرهم.