بعد زواج دام خمسة وعشرين عاما أعلن أرنولد شوارزنيجر بطل كمال الأجسام والنجم السينمائي الذي تحول للسياسة وماريا شرايفر سليلة عائلة كينيدي السياسية أنهما انفصلا ويعيشان بعيدا عن بعضهما البعض.
موضوعات مقترحة
وجاء إعلان انفصال شوارزنيجر (63 عاما)، وشرايفر (55 عاما) بعد أربعة أشهر من انتهاء ولاية بطل فيلمي "ترميناتور" أو "المدمر" و"كونان ذا باربريان" أو " كونان البربري"، الثانية كحاكم لولاية كاليفورنيا.
وقال شوارزنيجر وشرايفر في بيان "كانت فترة شهدت تحولا شخصيا ومهنيا كبيرا في حياة كل منا.. وبعد كثير من التفكير والتأمل والمناقشات والصلاة توصلنا لهذا القرار معا.. نحن الآن نعيش منفصلين بينما نفكر في مستقبل علاقتنا".
وتركت شرايفر قصر الأسرة في برنتوود بلوس أنجليس قبل أسابيع بحسب تقرير لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وذكر الزوجان أنهما سيواصلان رعاية أبنائهما الأربعة- أعمارهم: 14 و18 و20 و21 عاما- بشكل مشترك.
وذكر موقع "تي إم زد" الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير أن شرايفر كانت تفكر في مسألة الانفصال منذ عام 2009 ، عندما قررت وحدها الانفصال عقب وفاة والدتها. ونقل التقرير عن مصادر لم يحددها القول إن شرايفر لم تعد تحتمل خيانات زوجها ورأت أن الحياة معه أصبحت "مستحيلة".
وقال التقرير إنه منذ اتخاذ شرايفر قرار الانفصال ، يبذل شورازنيجر "قصارى جهده" لإقناعها بالعودة إليه.. من البداية لم يبد أن الإثنين يصلحان لبعضهما. والتقت شرايفر الصحفية التليفزيونية وابنة شقيقة رئيس الولايات المتحدة الذي تم اغتياله جون إف كينيدي مع شوازنيجر بطل كمال الأجسام ونجم أفلام الحركة عام 1977 خلال حفل خيري.
ويذكر أن شرايفر هي ابنة أشهر عائلات الحزب الديمقراطي ، بينما ظل شوارزنيجر المهاجر النمساوي المولد جمهوري النزعة طوال حياته. وفي الوقت الذي دعمت فيه هي أوباما خلال حملته الرئاسية، أعلن شوارزنيجر تأييده لعضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين.
تزوج شوارزنيجر وشرايفر عام 1986، ومنحته شرعية سياسية تبدت قيمتها عام 2003 عندما قاد حملته الانتخابية على منصب حاكم كاليفورنيا متحديا حاكمها آنذاك جراي ديفيز. وفي نهاية الحملة واجه شوارزنيجر اتهامات بأنه زير نساء ، وأنه أغوى الكثير من النساء طوال أعوام في مواقع تصوير أفلامه، غير أن زوجته دافعت عنه دفاعا مستميتا إلى أن فاز بالانتخابات.
يذكر أن شوارزنيجر وشرايفر احتفلا في 26 أبريل الماضي بعيد زواجهما الخامس والعشرين.