نُوقشت في جامعة العربي بن مهيدي في الجزائر رسالة ماستر بعنوان "المتخيّل السّردي في رواية (أَعْشَقُني) للكاتبة الأردنية سناء الشعلان"،أعدّتها الباحثة كريمة بعلول، بإشراف الأستاذة الدكتورة روفيا بوغنوط.
موضوعات مقترحة
تكوّنت الرّسالة من ثلاثة فصول ومقدّمة وخاتمة وملحقين؛ فالفصل الأوّل انعقد تحت عنوان "قراءة في المصطلح والمفهوم"، في حين انعقد الفصل الثّاني تحت عنوان "بنية الخطاب التّخييلي في رواية أَعْشَقُني لسناء الشعلان"، أمّا الفصل الثّالث فقد انعقد تحت عنوان: "بنية الفضاء الرّوائي في رواية أَعْشَقُني لسناء الشعلان".
أمّا الملحقان، فأوّلهما كان بعنوان "سناء الشعلان لمحة عن حياتها وأدبها"، والثاني يقّدم تلخيصاً عن الرّواية.
وقد قالت د.روفيا بوغنوط عن سبب اختيار رواية أَعْشَقُني موضوعاً لهذه الرّسالة: "أن يجلس القارئ في حضرة (سناء الشعلان) يعني أنه قد دنا من عبق الحكي والتخييل بكل معانيهما الجمالية؛ إذ تنفتح العوالم السردية عند الروائية الأردنية سناء الشعلان على طاقة تجريبية عالية، فالروائية إضافة إلى تميز كتاباتها ولغتها المخاتلة بين الشعري والسردي سواء في نصوصها القصصية أو متونها الروائية، استطاعت أن تصنع لنفسا اسما، وأن تستقطب جمهورا قرائيا، ولم يتأت لها ذلك إلا من خلال تلك القدرة على الخلق والانزياح عن المألوف، والبحث عن المختلف وكسر الشبيه".
في حين قالت الباحثة كريمة بعلول: "إنجاز هذا المشروع البحثي، جاء من رغبة منّا في الكشف عن استراتيجيات الذات التي تقف وراء البناء التّخييلي هروباً من إكراهات الواقع ومسلماته، ونشدانا لعالم آخر أكثر جمالاً وإبداعاً، وذلك عبر تسليط عدسة مقاربتنا على العناصر والمكونات المشيدة لهذه العوالم المتخيلة".## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ##