Close ad

فاروق حسني ينفى ما تردد عن تراجعه عن التبرع بكل ما يملك

25-4-2011 | 14:23
أ ش أ
نفى فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق صحة ما تردد عن تراجعه عما أعلنه من قبل بشأن التبرع بمقتنيات منزله الكائن في منيل شيحة بضاحية المنيب إلى الدولة، ليكون متحفا يؤول إليها فيما بعد.
موضوعات مقترحة

وقال حسني في تصريح له اليوم إنه لايزال عند وعده بالتبرع ببيته وبكل ما فيه ليصبح متحفا للدولة، وهى المقتنيات التي يمتلكها واقتناها عبر السنوات الماضية، أو تلك التي تبادلها مع أقرانه، غير أنه أضاف أنه بعد دراسة حال منزله الحالي وجده في مكان مزدحم للغاية، بعد ازدحام ميدان المنيب، ولذلك فكر في نقل المقتنيات إلى مكان آخر.
وحدد حسني هذا المكان بأنه سيكون في وسط العاصمة ، لتصبح زيارته متاحة للجميع، وبالشكل الذي يتناسب مع ما يضمه من مقتنيات عالية القيمة والمكانة، مؤكدا أن ما أعلنه من قبل عن تبرعه ببيته وما يضمه من مقتنيات "هو سيف على رقبتي، ولا يمكن أن أحنث فيه أبدا، فكل ما أمتلكه هو ملك لمصر".
كما وصف المكان الجديد بأنه سيكون في موقع أفضل، وذا حديقة كبيرة، غير أنه قال إنه ينتظر حاليا إنجاز البدل بين بيته والمكان الجديد، وأنه إذا استصعب التبديل، فإن بيته في حي المنيب سيكون قائما ليكون متحفا للدولة يؤول إليها.
وأكد أنه سيتبرع بكل ما يملك لمصر قائلا "مصر أعطتنا الكثير، وما نقدمه لها هو إهداء رمزي لها، وإن كان ما أمتلكه قليل، إلا أنه سيكون وديعة يتم الإنفاق بها على المتحف وتشغيله" واصفا ثورة 25 يناير بأنها ثورة عظيمة للغاية، وأعادت الروح لمصر، وأكدت أنه سيكون لها وضع أفضل على مستوى العالم.
وحول ما تردد عن قيامه ببيع لوحاته التشكيلية إلى أشخاص كانت لهم مصلحة مع الوزارة، قال حسني إن "هذا لم يحدث مطلقا، وأن معارضه التي كان يقيمها ، تتمتع بصفة دولية، حيث أقيمت في العديد من متاحف العالم مثل المتروبوليتان وميامي والدانمرك وغيرها من المتاحف الكبرى التي عرضت له لوحاته، وهى الجهات التي تحدد أسعار لوحاته، والتي تخضع للسعر الدولي المعروف في المزادات الدولية".
وأضاف أن من كان يقوم ببيع هذه اللوحات هو "الجاليري" الذي كان يعرضها، دون أدنى تدخل منه على الإطلاق في توجيه عملية البيع لأشخاص بأعينهم، معلنا التحدي لكل من يثبت أنه قام ببيع أي لوحة لأي شخص كانت له مصلحة مع الوزارة.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: