كشفت "جائزة الشيخ زايد للكتاب" عن أسماء الفائزين بجوائز دورتها الثامنة، وذلك فى مؤتمر صحفى أقيم اليوم الاثنين، فى العاصمة الإماراتية، أبوظبى.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور على بن تميم، أمين عام الجائزة إن رؤية أبوظبى الثقافية التى أسس لها الراحل الشيخ زايد بن سلطان، تواصل مسيرة نموها، ولعل أصدق دليل على نجاح الجائزة، ارتفاع حجم المشاركة بدورتها الثامنة إلى 1385 عملا مرشحا فى كل فروعها.
فاز بجائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة الأستاذ سعد عبدالله الصويان عن كتابه "ملحمة التطور البشرى"، وفاز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة الأستاذ جودت فخر الدين عن كتابه "ثلاثون قصيدة للأطفال"، وجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فاز بها المؤلف رامى أبوشهاب عن كتابه "الرسيس والمخاتلة: خطاب ما بعد الكولونيالية فى النقد العربى المعاصر"، أما جائزة الشيخ زايد للترجمة فقد فاز بها محمد الطاهر المنصورى من تونس عن ترجمته لكتاب "إسكان الغريب فى العالم المتوسطى" وفاز بجائزة الشيخ زايد للآداب المؤلف المصرى عبدالرشيد محمودى عن رواية "بعد القهوة" أما جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية فقد قررت الهيئة العلمية حجب الجائزة لهذا الفرع فى دورتها الثامنة نظرا لأن الدراسات المقدمة لا تستوفى شروط الفوز بالجائزة.
وفاز بجائزة الشيخ زايد فرع الثقافة العربية فى اللغات الأخرى الإيطالى ماريو ليفيرانى عن كتابه " تخيل بابل" أما جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية فقد فازت بها المؤسسة الفكرية العربية "بيت الحكمة" من تونس.
وقال جمعة القبيسي، المدير التنفيذى لدار الكتب الوطنية فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتبر حجر الزاوية لمشروع ثقافى طموح يستلهم رؤى الشيخ زايد، ويؤكد المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، كمنارة للإشعاع الثقافى والحضارى فى المنطقة العربية والعالم، ووجهة يجتمع فى رحابها المبدعون والمثقفون ليقدموا خلاصة الفكر الإنسانى".
يذكر أن "جائزة الشيخ زايد" للكتاب ستنظم سلسلة من الندوات والحوارات مع الفائزين بجائزة دورتها الثامنة ضمن البرنامج الثقافى لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب المقرر إقامته خلال الفترة من 30 أبريل إلى 5 مايو فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض. ويتم توزيع الجوائز فى حفل كبير يقام يوم 4 مايو المقبل على هامش "معرض أبوظبى الدولى للكتاب".