Close ad

في أولى ندوات "بيت السرد": رواية "أساطير رجل الثلاثاء" فضحت مأساة جماعات الإسلام السياسى

16-11-2013 | 19:25
في أولى ندوات بيت السرد رواية أساطير رجل الثلاثاء فضحت مأساة جماعات الإسلام السياسىغلاف الكتاب
أ ش أ
قال المحلل السياسي أسامة الغزولي إن رواية "أساطير رجل الثلاثاء" للروائي صبحي موسى "فضحت مأساة جماعات الإسلام السياسي من خلال كشفها تفاصيل حياة مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ومن حوله من الذين ساعدوه في تكوين جماعته".
موضوعات مقترحة


وقال الغزولي، في أولى ندوات "بيت السرد"، التي عقدت مؤخرًا في بيت السناري بالقاهرة (التابع لمكتبة الإسكندرية)، إن النهاية المأساوية لأسامة بن لادن باتت معروفة للجميع، لكن الأهمية الكبرى تكمن في كيف صيغت حياته ونهايته المعروفة هذه، ضاربا المثل برائعة أوديب للشاعر اليوناني سوفوكليس، وموضحا أن مأساة أوديب كانت معروفة لكل اليونانيين، لكن الجمهور كان يذهب لمعرفة كيف صاغها سوفوكليس أو غيره من الشعراء.

وذهب الغزولي إلى أن رواية "أساطير رجل الثلاثاء" الصادرة في بداية العام الحالي عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة "كتابات جديدة" لا يمكننا اعتبارها تاريخا رغم اعتمادها على تفاصيل ووقائع تاريخية، فهي عمل فني بامتياز استطاع فيه المؤلف الاستفادة من هذه الوقائع والتفاصيل والإشارات والإحالات التاريخية ليصنع ملحمة فنية رائعة، ومن ثم فإننا لا يمكننا محاسبته أو الاشتباك معه في أن يحمل مسئولية حدث 11 سبتمبر الشهير لكل من روسيا والصين، أو أن أمريكا هي التي فعلتها واتهمت بن لادن، إذ إن ذلك بمثابة طرح فني خالص.

وأضاف الغزولي أن المؤلف قدم 3 شخصيات أوضحت مسار العنف الأصولي الذي نشهده من السبعينيات حتى يومنا هذا، فهناك أبو سعيد المنتمي إلى الإخوان، والذي طور التنظيم ونقله من الداخل العربي إلى الخارج الدولي، وهناك الصباح أو الظواهري المنتمي إلى تنظيم الجهاد، وهناك خال البطل وهو بهاء الدين الشيعي، والذي مثل العقل المركزي لإمبراطورية الجماعة الاقتصادية، وتضافر الثلاثة يعطي بانوراما لتضافر الجهود الأصولية على مختلف تنويعاتها في الباطن، على نقيض ظاهر الأمر.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: