Close ad

باحث أثرى مصرى: "معاداة السامية" مصطلح ليس له أساس علمى.. روّجته الصهيونية

17-1-2013 | 16:46
باحث أثرى مصرى معاداة السامية مصطلح ليس له أساس علمى روّجته الصهيونيةالدكتور عبد الرحيم ريحان الباحث الآثري المصري
أ ش أ
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، الباحث الأثري المصري، أن مصطلح السامية ليس له أي أساس علمي، وهو لفظ ابتدعه العالم اليهودي النمساوي الأصل الألماني الجنسية شلوترز عام 1781 مطلقًا لفظ السامية والساميين على الشعوب القديمة التى كونت حضارات فجر التاريخ محدداً جغرافيًا استعمارية على شعب بعينه من البحر المتوسط غربًا إلى الفرات شرقًا، وقد راقت فكرته للدوائر الصهيونية التى روجت للفكرة.
موضوعات مقترحة


وأوضح ريحان - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - أن شلوترز اعتمد على ما ذكر في التوراة فى سفر التكوين "الإصحاح العاشر: 21 ـ 31 والإصحاح الحادي عشر: 1 ـ 26"، الذى ينسب هذه الشعوب القديمة إلى ثلاثة أقسام، وهم الساميون نسبة إلى سام بن نوح، والحاميون نسبة إلى حام بن نوح، واليافثيون نسبة إلى يافث بن نوح، وهو تقسيم عرقي على أساس من اللون.

اللون الأسود سمة الحاميين الذين يسكنون القارة الإفريقية، واللونان الأبيض والأصفر سمة اليافيثين وهم أصل الشعوب الهندو أوروبية بمنطقة الشرق الأقصى وأجزاء من الشرق الأدنى القديم ممثلة في بلاد فارس وآسيا الصغرى والشعوب الأوروبية واللون المتوسط بين هذين اللونين هو لون الساميين ويقصد بهم الشعوب التي تقيم فى شبه الجزيرة العربية، وفى بلاد ما بين النهرين "العراق القديم"، إضافة إلى سكان سوريا ولبنان وفلسطين.

وأشار ريحان إلى أنه رغم تضمنها فلسطين، لكن تم استبعاد الكنعانيين أصحاب أرض فلسطين من هذه القسمة، ونسبوا إلى الحاميين كنوع من الانتقام وأصبح العداء للسامية مصطلحا يشير إلى عداء الشعوب اليافثية والحامية للجنس السامي الذي اختزلته التوراة فى اليهود فحسب.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة