كانت لينا شاكر، المذيعة بالتليفزيون المصري، حديث مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية، خاصة بعدما ظهرت فى صورة مفاجئة وغير متوقعة لتعلن من خلالها إصابتها بمرض السرطان، لتنهال دعوات المحبين والجمهور وهو ما كان له أثر كبير على حالتها النفسية.
موضوعات مقترحة
وقالت لينا لـ«الأهرام المسائي»، إنها أتمت الشفاء من المرض اللعين، واجتازت المحنة بسلام، حيث أجرت عملية جراحية وخضعت لكورس علاجى استمر لفترة طويلة لتنهى بذلك كل الإجراءات المتعلقة بعملية شفائها من مرض السرطان، مشيرة إلى أنها عندما نشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعى كانت قد حصلت على «كورس» العلاج الكيماوى وخضعت لعملية جراحية، ولكن الجمهور اعتقد أنها مازلت تعانى من مرض السرطان.
وأضافت: «سأعود لعملى بعد شهرين، عقب عيد الفطر، خاصة أنه من الصعب النزول للعمل فى ظل وجود فيروس كورونا فى العالم خلال الفترة الحالية، وهو ما قد يضرنى بسبب ضعف مناعتى حاليا، وبالتالى فمن الأفضل أن أتماثل كليا للشفاء والنقاهة وحتى أسترد صحتى مجددا لأعود بعدها لمزاولة نشاطى وعملي».
وأشارت إلى أن والدتها الراحلة كانت تعانى من مرض السرطان أيضا، ولكنها لم تكن تتوقع كل الدعم والمساندة والدعوات التى تلقتها من الجمهور والمحيطين عقب نشر قصتها مع موقع التواصل الاجتماعي، قائلة: «ما لمسته من مشاعر طيبة ودعوات جميلة من كل الناس شعرت وقتها أن ربنا راض عنى وكل ما رأيته فاق توقعاتي، حتى إن والدتى نفسها لم تحظ بهذه الكمية من الدعوات وما أستطيع قوله لكل من دعمنى فى محنتى ألف شكر وأوجه لهم التحية والمحبة».
تابعت: «لم أقصد نهائيا أن أستعطف الجمهور من خلال نشر قصتى ولكننى كنت أرغب فى توجيه رسالة دعم لمن يعانى من مرض السرطان لأن البعض يصاب باليأس أثناء العلاج من السرطان لأن البعض يخاف من هذا المرض، وكنت أحب أن أعطى جرعة أمل».
وعن رحلة علاجها أوضحت أنها استغرقت حوالى 8 أشهر علاج، موضحة أنها لم تحسم موقفها من كيفية العودة أو البرنامج الذى ستقوم بتقديمه خلال الفترة المقبلة.