Close ad

"الفن في زمن القلق".. كتاب جديد يوثق تاريخ الفن المعاصر

27-1-2021 | 16:05
الفن في زمن القلق كتاب جديد يوثق تاريخ الفن المعاصركتاب الفن في زمن القلق
مصطفى طاهر

أصدرت مؤسسة الشارقة للفنون كتابا جديدا بعنوان "الفن في زمن القلق"، جاء مكملا للحوارات التي استهلها المعرض الفني الذي يحمل العنوان نفسه، ونظمته المؤسسة العام الماضي.

موضوعات مقترحة

حرر محتوى الكتاب عمر خُليف مدير المقتنيات وقيّم أول في مؤسسة الشارقة للفنون، وكتبت مقدمته الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس المؤسسة.

ويضم الكتاب المكون من 428 صفحة مقالات لمجموعة من أبرز قادة الفكر في مجالات الصورة وثقافة الإنترنت، تتناول مدى تأثر الوعي الجمعي بانتشار الأجهزة التكنولوجية اليومية والمنصات الإلكترونية، وقد شاركت في نشره دار "موريل للكتب"، لندن، ويتم توزيعه عالمياً من قبل MIT بريس.

كما يحتوي الكتاب على مقالات أصلية وكتابات نقدية جديدة وتدخلات فنية تستجوب العالم الرقمي عبر مجموعة متنوعة من وجهات النظر، وينسج توثيقا فوتوغرافيا مكثفا للمعرض، ويستعرض استكشافات في الإنترنت من قبل العديد من الفنانين. وقد تم تأليف الكتاب خلال فترة الحظر، بما يضفي عليه طابعا خاصا ليصبح بمثابة وثيقة تاريخية تعكس نظرتنا تجاه الفن خلال عصر الأزمة.

وتشمل الموضوعات التي يستكشفها المنشور مستقبل المال، ودور الفن في حقبة ما بعد كوفيد-19، والصحة العقلية في العصر الرقمي، ووساطة ثقافة الصورة عبر الإنترنت، وخوض الجمهور لتجربة المعارض على الإنترنت، إضافة إلى موضوعات الحزن على الإنترنت وتضخم المجال الرقمي.

وقد أُنتج المنشور بمشاركة فريق عمل من الكُتّاب والفنانين والمصممين والمصورين والناشرين، ليسائل مستقبلنا الجمعي وكيف ستتكيف البشرية معه.

يضم الكتاب مقالات لكل من: أنونيماس، سايرا الأنصاري، كوري آركانجيل، جيريمي بايلي، دوجلاس كوبلاند، سايمون ديني، هيذر ديوي-هاجبورج، أروبا خالد، عمر خليف، نورمان م. كلين، دبليو. جي. تي ميتشل، تود ريسز ومارك توتيرز.

كما يتضمن مقالات مصورة لكوري آركانجيل، دوجلاس كوبلاند، سايمون ديني، وصور المعرض من قبل دانكو ستيبانوفيتش.

ويعد "الفن في زمن القلق" المعرض الأكثر طموحاً في الشرق الأوسط فيما يتعلق باستكشاف تأثير الأجهزة والتقنيات الحديثة والشبكات الرقمية على وعينا الجمعي في عالم اليوم، وقد استقطب المعرض مجموعة من الفنانين المعاصرين، وضم أكثر من 60 عملاً تتراوح بين المنحوتات والمطبوعات والفيديو وأعمال الواقع الافتراضي والروبوتات والبرامج اللوغاريتمية التي أنتجها أكثر من 30 فناناً من مختلف أنحاء العالم.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة